أبو مجاهد: نهج الإمام الخميني منارة يستضيء بها الثائرون على الظلم والطغيان

2010-06-03

أشادت لجان المقاومة الشعبية، بشخصية الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، والتي استطاعت أن تلفت اهتمام الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى اختلاف مشاربها بقضاياها المصيرية والتي حاول أعداؤها أن يغيبوها بشتى الطرق والوسائل.

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، أن المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد قال في مقابلةٍ مطولة معه في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه): «لقد كان الإمام أنموذجاً فريداً من نوعه، ونحن لن ننسى دوره الكبير في إحداث صحوة لدى الأمة الإسلامية إزاء الأخطار الكبيرة التي تتعرض لها لاسيما الخطر الذي يمثله المشروع الصهيوني في قلب المنطقة».

واعتبر أبو مجاهد أن الوعي الذي غرسه الإمام الخميني (رحمه الله) في عقول أبناء الأمة الإسلامية كان محفزاً إياها على النهوض لاستعادة كرامتها المهدورة على أيدي أعدائهم.

ولفت المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية النظر إلى طرح الإمام الخميني القضية الفلسطينية بقوة كقضية مركزية للأمة الإسلامية، قائلاً: «الفلسطينيون لا زالوا يثمنون هذا الموقف المميز للإمام المرحوم، والذي لطالما كان سباقاً إلى نصرة المستضعفين في الأرض، سيما وأنه قاد الثورة الإسلامية في إيران لأجل هذا المقصد الإنساني النبيل والمشهود».

وأشار أبو مجاهد إلى أن نهج الإمام الخميني التحررية غدا منارةً يستضيء بها كل الثائرين على الظلم والطغيان في سائر أقطار المعمورة، مبيَّناً أن المقاومة الفلسطينية تفتخر على الدوام بخطوات هذا الرجل المناوئة والمناهضة للمشروع الصهيوني المتغلغل في المنطقة.

واستذكر في هذا الصدد دعمه المادي والمعنوي للقضية والمقاومة الفلسطينية، ولفت النظر في حديثه إلى إطلاقه اسم (يوم القدس العالمي) على الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، موضحاً أن الأمة بأسرها تحتشد في هذا اليوم بمسيرات ألفية لتعبر عن تضامنها الكامل مع المدينة المحتلة، وتؤكد من جديد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء.

وفي ختام حديثه ثمَّن الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية، مواقف إيران المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، معرباً في ذات الوقت عن شكره الجزيل لقيادتها العظيمة والأبية، خاصاً بالذكر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ورئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد.