الشيخ رجبي: 15 من خرداد يوم تجلي دعم الشعب للولي الفقيه وتطلعات الإمام الراحل

2010-06-07

أكد سماحة الشيخ رجبي على أن ولاية الفقيه أهم أمانة خلفها إمام الأمة، وقال: إن أردنا الحفاظ على هذا النظام فلا بد من إتباع قائد الثورة الإسلامية.

في تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة رسا للأنباء، حيا سماحة الشيخ محمود رجبي، عضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، الذكرى الحادية والعشرين لرحيل إمام الأمة الخميني (قدس سره)، وقال مشيراً إلى أفكاره السامية: كان الشغل الشاغل له (رحمه الله) تطبيق الأحكام الإسلامية.

وأضاف سماحته قائلاً: لما كان يفكر بتشكيل حكومة إسلامية، بدأ بطرح الموضوع مذ نفي إلى النجف الأشرف.

وأشار سماحته إلى تأكيد الإمام الخميني الراحل (قدس سره) على ضرورة الدفاع عن ولاية الفقيه، وشدد على أن الحفاظ على النظام الإسلامي رهن بدعم الولي الفقيه، وقال: لقد توصل الإمام إلى فكرة ولاية الفقيه عن طريق التعاليم الإسلامية السمحاء، لا عن طريق الاستنباط الشخصي والعقلي.

وأشار سماحته إلى مقتطفات من كلام هذا الإمام بشأن منـزلة ولاية الفقيه ومكانة شخص قائد الثورة الإسلامية، فقال: لقد كان للإمام تعاريف واسعة للولي الفقيه ولشخص آية الله السيد علي الخامنئي.

وشدد سماحته على لزوم إتباع نهج الولي الفقيه، والسير على خطى قائد الثورة الإسلامية، مردفاً: إن أراد المجتمع الإسلامي صيانة أهداف الثورة الإسلامية وتطلعات مؤسسها، فلا بد له من الدفاع عن الولي الفقيه بكل ما لديه من قوة.

ونوه سماحته بالمخططات الخبيثة التي يراد منها الإساءة إلى الثورة الإسلامية في إيران، وقال: الأعداء اليوم بصدد توجيه ضربة إلى النظام الإسلامي عن طريق الإساءة إلى الولي الفقيه.

وتابع سماحته: في عهد الإصلاحات أيضاً كرس العدو كل طاقاته للنيل من ولاية الفقيه، واليوم نسمع عن أن البعض ينكر وجود ولي الله الأعظم من أجل تشويه صورة الولي الفقيه.

ومضى سماحته في القول: كانت ولاية الفقيه مستهدفة منذ تأسيس الثورة الإسلامية في إيران إلى اليوم، حتى أن بعض المعاندين كتب عند باكورة انتصار الثورة الإسلامية كتاباً مناوئاً للثورة، ما يكشف عن أن ولاية الفقيه تمثل الخيمة للثورة الإسلامية.

وهنأ سماحته المسلمين بمناسبة ذكرى الولادة العطرة للسيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، مصرحاً: لقد أثبتت هذه السيدة العظيمة أن الإمامة هي أس النظام الإسلامي والأمة الإسلامية، فلو أرادت الأمة البقاء والصمود فعليها الاتكاء على أصل الإمامة.

وشدد على أن ولاية الفقيه امتداد للإمامة، داعياً أفراد المجتمع إلى دعمها ومساندتها، وقال: دعم ولاية الفقيه يتمثل بتطبيق توجيهات القائد من جهة، والتنبه إلى مخططات الأعداء الرامية إلى النيل من الولاية من جهة ثانية.

كما اعتبر سماحة الشيخ رجبي يوم الخامس عشر من خرداد (الخامس من يناير/ حزيران) يوم تجلي دعم الشعب للولي الفقيه وأهداف الإمام الراحل.