آية الله باريك: من مفاخر الإمام الخميني التنبؤ بثورات الشعوب قبل ثلاثة عقود

2011-05-29

أكد آية الله باريك بين أن الثورة الإسلامية في إيران أحدثت هزة سياسية كبيرة في العالم ودكت قصور الاستعمار والاستبداد.

آية الله الشيخ هادي باريك بين، ممثل الولي الفقيه في مدينة قزوين، أشار في خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية إلى قرب ذكرى رحيل إمام الأمة الراحل (قدس سره)، وقال: لقد كان دأب الإمام الخميني الراحل (قدس سره) تلك الشخصية التي قل نظيرها في التاريخ المعاصر أن ينهض بالقيم الدينية والإسلامية بعد ردح من الهجر والضياع.

ولفت سماحته إلى أن الثقة بالنفس والاعتماد على الذات أهم ما حبا الإمام به الشعب الإيراني، مضيفاً: إن الإمام الراحل أعاد إلى الأمة هيبتها ومنحها الاستقلال والحرية.

وشدد سماحته على أن كل فرد من أفراد الشعب الإيراني مدين إلى مؤسس الثورة الإسلامية، متابعاً: كانت النهضة الإسلامية العظيمة التي أطلقها إمام الأمة سبباً لصحوة المسلمين في العالم.

وبيّن سماحته لقد أنبأ عن مثل هذه الثورات العارمة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وبشر الشعوب المستضعفة بأن الاستبداد والدكتاتورية في طريقها إلى الزوال والفناء، وذلك من أكبر مفاخره ومآثره.

وكشف سماحته أن الثورة الإسلامية في إيران أحدثت هزة سياسية كبيرة في العالم، ودكت قصور الاستعمار والاستكبار، قائلاً: تلك الثورة قضت على مصالح المستكبرين والمستعمرين الغربيين في المنطقة.

وأكد سماحته على أن الصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط متواصلة بل وتسير باتجاه الاتساع، مردفاً: شعوب المنطقة تطالب بتشكيل حكومات شعبية مستندة إلى الأحكام والتعاليم الإسلامية.

وأوضح سماحته بأن الشعب الإيراني أثبت أنه يستحق أن يكون قدوة ورمزاً للحرية ومقارعة الاستكبار في العالم، لافتاً إلى أن شعوب المنطقة تأست بالشعب الإيراني في الوقوف بوجه الطغاة، وقال: لقد احتل خطاب الثورة الإسلامية مكانة مرموقة في العالم بأسره.