السيد شريف الحسيني: سياسة الإمام الخامنئي هي امتداد لسياسة الإمام الخميني

 

2011-06-05

اعتبر ممثل مدينة الأهواز في مجلس الشورى الإسلامية سياسات ولي أمر المسلمين (حفظه الله) استمراراً لسياسات الإمام الراحل (قدس سره) في إدارة النظام الإسلامي المقدس، مضيفاً: إنّ هذا النحو من الإدارة يؤدي إلى الحد الأدنى من المخاطر، ويُفشل فتن الأعداء.

السيد شريف الحسيني، ممثل مدينة الأهواز في مجلس الشورى الإسلامي، أشار إلى تعامل الإمام الراحل مع الأحداث بما يتناسب مع الواقع في جميع مراحل تاريخ حياته، وقال: لقد طرح الإمام الراحل في بداية انتصار الثورة الإسلامية قضية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولم يسمح لأي تيار أو مجموعة منحرفة للعمل في إطار خارج عن طريق الإسلام والجمهورية الإسلامية.

واستطرد عضو لجنة الصناعة والمعادن التابعة لمجلس الشورى الإسلامية في حديثه قائلاً: إنّ إفشال مخططات الأعداء على امتداد تاريخ الثورة الإسلامية كان يتم دائماً من خلال الوعي المتزايد بولاية الفقيه والدعم لها وتواجد الشعب في الميدان.

واعتبر حسيني تعامل سماحة الإمام الخامنئي (حفظه الله) مع الأحداث بما يتناسب مع الواقع، من أهم المؤشرات الدالة على القيادة الحكيمة، متابعاً: إنّ سياسات ولي أمر المسلمين (دام ظله) في مواصلة سياسات الإمام الراحل (قدس سره) في مجال إدارة النظام الإسلامي من الأمور المشهودة، حيث أدّى هذا النحو من الإدارة إلى الحد من المخاطر، وأفشل فتن الأعداء.

وفي معرض تأكيده على أنّ الشعب الإيراني المسلم المضحي، كان ثابتاً دائماً على الامتثال وطاعة خط الإمام الراحل وولي أمر المسلمين، ولا يمكن فصله عن ولاية الفقيه، صرّح قائلاً: إنّ دفاع الشعب ودعمه لولاية الفقيه خلال تاريخ الثورة الإسلامية، لاسيما في فتنة الانتخابات الرئاسية لهو نموذج بارز على هذا المدعى.