آية ‌الله صديقي: الإمام الخميني أثبت قوة الدين في قيادة المجتمع

2011-06-05

أشار آية ‌الله الشيخ صديقي إمام الجمعة المؤقت في طهران إلى ذكرى رحيل مؤسس النظام الإسلامي في إيران مؤكدا أن هذا العالم المجاهد أثبت قوة الإسلام في إدارة شؤون المجتمع بثورته المباركة.

سماحته أعلن ذلك في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت في باحة جامعة طهران بحضور حشد غفير من المصلين.

وقال آية ‌الله الشيخ صديقي " إن الإمام الراحل قدس سره الشريف أثبت كذب مزاعم الاستكبار العالمي الذي كان يحاول الترويج بأن الدين يعتبر أفيون الشعوب عندما قاد الثورة الإسلامية بوجه النظام الملكي المقبور ".

وأضاف سماحته قائلا " إن الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وضع أمام البشرية سبيلا حديثا وعزز فكرة عودة الدين إلى الحياة لدى المسلمين والاعتماد على قدراتهم وطاقاتهم وعدم التبعية للأجانب ".

وشدد إمام الجمعة المؤقت في طهران على أن الإمام الراحل أرسى قواعد نظرية ولاية الفقيه لكي يعود المسلمون إلى دينهم بعد تخليهم عن كتابهم واكتفائهم به في تلاوته على أرواح الأموات أو وضعه في مخازن المنازل والمكتبات.

وأكد آية الله الشيخ صديقي أن الإمام الراحل جمع بين الجهاد والعرفان فرفع شعار لا للشرق ولا للغرب في آن واحد معلنا أن سماحته تحدى كلا القوتين بحزم وإيمان عظيمين مما أدى إلى رفع الشعب الإيراني شعار الموت لأمريكا الذي فتح طريقه إلى الشعوب الأخرى.

وقال إمام الجمعة المؤقت في طهران " إن الإمام أعاد للمسلمين استقلالهم وهويتهم وكان رمزا لوحدة الأمة التي أنار دربها للمضي قدما في سبيل الانعتاق من العبودية والحصول على الاستقلال والحرية من خلال إعلان الثورة ضد المستكبرين ".