قيادي فلسطيني: إيران تلعب دوراً كبيراً في توعية الأمة بقضية فلسطين

2011-06-06

ثمَّن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ أحمد المدلل ما ورد في خطاب قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الشريف) بمراسم الذكرى السنوية الثانية والعشرين لرحيل مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (طاب ثراه).

المدلل علَّق على تصريحات الإمام الخامنئي فيما يخص القضية الفلسطينية بالقول " نحن نؤمن إيماناً عميقاً بأن القيادة الإيرانية تلعب دوراً كبيراً في توعية الأمة، فمنذ انتصار الثورة الإسلامية أخذت هذه القيادة الراشدة على عاتقها همَّ شعبنا الصابر المرابط ودافعت بصلابة عن حقوقه ".

وبيَّن المدلل أن من الطبيعي سماع هذا القول من قائد للثورة الإسلامية، مضيفاً " ما جاء على لسان الإمام الخامنئي (حفظه الله) يبث الروح الجهادية من جديد في عقول وقلوب أبناء الأمة الإسلامية، ليصدَ المحاولات المشبوهة التي تعمل على مدار الساعة لحرف البوصلة عن قضية فلسطين إلى قضايا فرعية".

ولم ينسَ القيادي في الجهاد أن يتطرق في حديثه إلى ذكرى رحيل الإمام الخميني (رحمه الله)، موضحاً بالقول " بدون أدنى شك نستطيع القول إن الإمام الراحل أول من غرس القضية الفلسطينية كقضية مركزية للمسلمين جميعاً، وجسَّد ذلك عملياً من خلال اتصالاته المباشرة مع قوى المقاومة على أرض فلسطين ".

وأشار المدلل إلى إصدار الإمام الخميني قراراً أعقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، يقضي بتحويل مقر سفارة كيان الاحتلال – الأكبر مساحةً والأوسع – إلى سفارة فلسطين.

وتابع يقول " الشعب الفلسطيني لن ينسى الدور الرئيس للإمام الخميني وللثورة الإسلامية في مواجهتها للطاغوت الأكبر أمريكا التي تمد الكيان بكل أسباب القوة".

وشدد المدلل على أن الثمار التي غرسها الراحل الخميني اليوم لازالت يافعةً في إيران من خلال تأكيد رفاق وتلاميذ الإمام أن وجود الكيان الصهيوني يعتبر استثناءً في المكان والزمان وأن زواله حتمية قرآنية مما يرعب هذا العدو ويغرس الأمل في قلوب المجاهدين على أرض فلسطين الذين استمدوا الدافعية منه (قدس سره).

ونوَّه هذا القيادي إلى أن إخوان الإمام وأبناءه في الثورة الإيرانية لازالوا حتى اللحظة يُمثلون المعول الأساسي والرئيس لإزاحة الكيان الصهيوني الغاصب وزلزلة أركانه.

وكان الإمام الخامنئي قد أكد في خطابه الهام أمام مرقد الإمام الخميني (قدس سره) أن فلسطين ستعود إلى أهلها، ولا يمكن تقسيمها كما أن شعبها الواعي سيختار شكل الحكم الذي سيقرر مصيره.