الشيخ علي گندمكار: الإيمان بالله ووحدة الكلمة رمز انتصار الثورة

2011-06-12

قال المتخصص بالبحوث في مركز دراسات وبحوث أمور المساجد: استطاع الإمام الخميني (قدس) أن يطوي ثلاثة مراحل من خلال التمسك بالسيرة النبوية، وهي: التنظير للصحوة الإسلامية، والتأسيس لتنفيذها، وتنفيذها عملياً.

سماحة الشيخ علي أكبر گندمكار، المتخصص بالبحوث في مركز دراسات وبحوث أمور المساجد صرّح قال: يجب الاهتمام بوحدة الكلمة في فكر الإمام الخميني (قدس) التحرري في ظل ولاية الفقيه, واعتبر السيد جمال الدين الأسد آبادي رائد الحركة في موضوع تيارات الصحوة الإسلامية، مضيفاً: إنّ السيد جمال الدين هو أول قائد لحركة إحياء الفكر الديني، والمؤسس للتيار الإسلامي التحرري.

وأضاف: بالرغم من أنّ حركة السيد جمال الدين الأسد آبادي لم تنتشر بشكل واسع لتعرضّها للمشاكل والتحديات الكثيرة، لكنّها فتحت المجال لحركات أخرى في سائر بقاع العالم، موضحاً: استمرت الصحوة الإسلامية في إيران مع قتل ناصر الدين شاه ووقوع حركة الدستور، وفي الدولة العثمانية مع حركة السلطان عبد الحميد، وفي مصر مع جهاد الشيخ محمد عبده، وامتد تيار الصحوة الإسلامية إلى أنّ بدأ الإمام الخميني (قدس) نهضته في القرن العشرين، حيث كانت صحوة إسلامية كاملة ونموذجية.

واعتبر سماحته أن الإمام الخميني (قدس) استطاع أن يطوي ثلاثة مراحل من خلال التمسك بالسيرة النبوية، وهي: التنظير للصحوة الإسلامية، والتأسيس لتنفيذها، وتنفيذها عملياً؛ مضيفاً: إنّ الثورة الإسلامية الإيرانية ارتكزت على ركنين أساسيين أشير لهما في وصية الإمام الخميني (قدس)، وهما الإيمان بالله ووحدة الكلمة.

وفي ختام حديثه قال الشيخ علي أكبر گندمكار: لقد أكد الإمام الخميني في وصيته إنّ المقاصد السامية وأهداف الحكومة الإسلامية والتفاف الشعب في جميع أنحاء البلد حول الحكومة رمز انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.