أشاد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله احمد جنتي بالرسالة التي بعثها قائد الثورة الإسلامية إلى الشباب في الغرب للوقوف على حقيقة الإسلام، واصفا إياها بالخطوة الايجابية والحية والفاعلة.

أشار جنتي خلال خطبة صلاة الجمعة إلى أن رسالة القائد جاءت بعد أحداث فرنسا وخاصة الإساءة للرسول محمد (ص) حيث لم تكن ردود الفعل الإسلامية الرسمية بالمستوى المطلوب فيما يخص تداعياتها ونشر الاسلاموفوبيا ولهذا قرر قائد الثورة الإسلامية إرسال هذه الرسالة للشباب في الغرب.

وأضاف جنتي أن من ابرز أسباب نشر الاسلاموفوبيا والتخويف من الإسلام ناتج عن قلق الدول الغربية من انتشار هذا الدين الحنيف ولابد من التصدي لهذه التحركات المناهضة للإسلام.

وحول الهجوم الذي شنه حزب الله على الكيان الإسرائيلي في مزارع شبعا قال خطيب جمعة طهران أن حزب الله ثأر لدماء شهداء القنيطرة وهذه هي البداية وسيستمر الحزب في ذلك حتى النصر.

وأشار جنتي إلى وفاة الملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وقال ان الرجل كان يناصب الشيعة العداء وتحالف مع التكفيريين وقام بدعمهم وجاءت وقد اضر وفاته بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة.

المصدر: وكالة رسا للأنباء