قال الشيخ زغموت "لو لم تكن العقوبات التي فرضها الغرب على الثورة الإسلامية لم يتمكن الإيرانيون من هذه الانجازات العظيمة من الاختراعات والتطور العلمي والاختراعات العسكرية وهذا العمل لم يكن لصالح إيران فحسب بل كان مفيداً لجميع المسلمين".
رأى رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت أن" الثورة الإسلامية في إيران كان لها التأثير الكبير على الشعوب الإسلامية والعربية من بداياتها لأن هذه الثورة غيرت مجرى التاريخ ولم تكن ثورة عادية، هذه الثورة قامت لتحرير جميع الشعوب العربية والإسلامية قاطبة ولاسترجاع الحق الإسلامي من مخالب الصهاينة والأمريكان والدول الأوروبية وأيضا قامت باسترجاع حقوق الشعب الإيراني التي كان يغتصبها الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون".
وتابع انه "نحن نلاحظ شيء مهم جداً عندما انتصرت الثورة قام الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه بإزاحة العلم الصهيوني من طهران وفتح السفارة الفلسطينية في إيران والعمل الثاني التي قام به كان تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك باسم القدس وكانت هذه الثورة ربانية".
وحول مسيرة الثورة بعد وفاة الإمام الخميني قال: "إن هذه الثورة مستمرة لان الإمام الخامنئي يقوم بنفس العمل التي قام به الإمام الخميني والقيادة الإيرانية تعتبر أنها تقوم بتكليفها الشرعي ولهذا لا تخاف هذه القيادة الا من الله تعالى ولا تنفذ شيئاً إلا ويكون فيه مصلحة الشعوب الإسلامية".
وحول الحصار التي يفرضه الغرب والولايات المتحدة على الثورة الإسلامية منذ انتصار الثورة قال "لو ترك الأمر لطواغيت العالم ولو لم تكن هذه العقوبات التي فرضوها على الثورة الإسلامية لم يتمكن الإيرانيون من هذه الانجازات العظيمة من الاختراعات والتطور العلمي والاختراعات العسكرية وهذا العمل الجاد من قبل الإيرانيون لم يكن لصالح إيران فحسب بل كان مفيداً لجميع المسلمين حيث نرى اليوم أن حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي يستفادون من السلاح التي صنع في إيران" .
وحول دعوة الإمام الخميني للوحدة الإسلامية أكد أن "الرابح من وحدة الأمة الإسلامية هم المسلمين وفلسطين والأقصى لأنها تنتهي باسترجاع الكرامة والعزة الإسلامية، تشعر الشعوب الإسلامية اليوم بعزة وكرامة، نحن رأينا كيف انتصر حزب الله على (إسرائيل) وهذا كان مجرد حلم في السابق بان تتنصر جماعة من المسلمين على الصهاينة وعلى (إسرائيل) المدعوم من الغرب والولايات المتحدة"؛ موضحا أن "المتضرر من الوحدة الإسلامية هم الغربيون والأمريكان وأذنابهم في المنطقة والكيان الصهيوني الذي أذل الشعوب العربية والإسلامية وهو اليوم يسعى للاستيلاء على المقدسات" .
وأشار إلى ما يقوم به التكفيريون من تشويه صورة الإسلام موضحاً: "إن هؤلاء التكفيريون البغاة هم الوجه الآخر للصهيونية العالمية والإسلام منهم برئ ،هؤلاء جماعة دربهم الموصاد والسي آي أي وهم شوهوا صورة الإسلام لأن الإسلام كان ينتشر في الغرب كالنار في الهشيم ولهذا اوجدوا هذه الجماعات الإرهابية ليقولوا للغربيين أن هذا هو الإسلام التي اليوم ينتشر في العالم، إسلام ذبح وقتل وإرهاب وفي الواقع إن الإسلام هو دين رحمة وسلام".
المصدر: وكالة رسا للأنباء
تعليقات الزوار