أكد الشيخ الآصفي في بيان بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية أن "سقوط نظام أسرة بهلوي لا يعني فقط سقوط نظام هذه الأسرة في تاريخ إيران وإنما يعني نهاية مرحلة من التاريخ وبداية مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام".

وقال ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق الشيخ محمد مهدي الآصفي "إن انتصار الثورة الإسلامية في إيران هو من أيام الله الكبرى في التاريخ، هدم الله فيه عرش اكبر إمبراطورية في آسيا، تحميه أضخم الأجهزة السرية والعلنية، واكبر قلعة للاستكبار في المنطقة يحميها سادس قوة عسكرية في العالم وذلك بقيادة السيد الخميني (قدس سره)".

وأضاف "إن هذا اليوم لا يعني فقط سقوط نظام أسرة بهلوي في تاريخ إيران وإنما يعني نهاية مرحلة من التاريخ وبداية مرحلة جديدة في تاريخ الإسلام".

وأكد "فإن سقوط أسرة بهلوي وقيام الجمهورية الإسلامية يعتبر نهاية لعصر الخمول والركود والاستضعاف واليأس والارتماء في أحضان الغرب والشرق... والتخلف الفكري والثقافي والسياسي والعسكري والاقتصادي ...والهزيمة النفسية".

واستمر بالقول "قيام الجمهورية الإسلامية بداية عصر جديد من التحرك باتجاه حاكمية الله على وجه الأرض وفك القيود والأغلال من الأيدي والأقدام وكسر الطوق السياسي والاقتصادي والعسكري والعلمي والحضاري الذي فرضه الاستكبار الغربي والشرقي على العالم الإسلامي، والعودة إلى الله، وتعبيد الإنسان لله، وتحكيم شريعة الله في حياة الإنسان، وإعادة الأعراف والقيم والأخلاق والحدود الإسلامية إلى صلب الحياة من جديد، وبالإجمال مرحلة جديدة للتاريخ".

وقال "إن هذا اليوم امتداد حقيقي لعاشوراء كما كان يوم عاشوراء امتداداً واقعيا ليوم صفين وبدر".

وأضاف "إن هذه الثورة ثورة مبدئية بكل معنى الكلمة وهي نوع جديد من العمل والحركة في تاريخنا المعاصر وحدث سياسي لا شبيه له في الأحداث المعاصرة وصراع جديد بين الشرك والتوحيد، فهي تتجه لفك ارتباط الإنسان المسلم بالاستكبار العالمي، وفك ارتباطه بمحاور الولاءات المصطنعة، وربط ولائه بالله تعالى ورسوله وأوليائه".

المصدر: وكالة رسا للأنباء