سفير فلسطين في طهران: تحرير فلسطين والصلاة في القدس، الأمنية الإمام الخميني
2008-02-07
29 محرم 1429هـ
سفير فلسطين في طهران: تحرير فلسطين والصلاة في القدس، الأمنية التي كان الامام يرغب في تحقيقها
أكد سفير فلسطين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية صلاح الزواوي أن الامام الخميني (رض) جمع بين النظرية والعمل موضحا أن التاريخ لن ينسى هذه الشخصية العظيمة أبدا.
وأفاد مراسل القسم السياسي بوكالة أنباء فارس أن سفير فلسطين أشاد بمؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني (طاب ثراه) واعتبره شخصية عرفانية عظيمة.
وأشار الزواوي الى تأكيد الامام الراحل (قدس سره الشريف) لتوحيد صفوف العالم الاسلامي ورأى أن الهاجس الوحيد الذي كان يقلقه وموضع اهتمام هذه الشخصية الاسلامية العظيمة هي تشتت صفوف المسلمين.
وشدد السفير الفلسطيني على ان الامنية الرئيسية التي كان يرغب الامام بتحقيقها هي اتحاد المسلمين والدفاع عن المظلومين والمستضعفين وتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى بالقدس الشريف.
وتطرق الى صمود مؤسس النظام الاسلامي بوجه طاغية عصره الشاه المقبور الذي كان يعتبر نموذجا من الاستكبار العالمي والاستعمار، مؤكدا الى أنه ورغم كل هذه القوة والصمود كان والدا حنونا وحريصا على الآخرين.
وأشاد بالروح العرفانية التي كانت لدى الامام الخميني (رض) حيث أنه أسس مدرسة تخرج منها الكثير من الذين استشهدوا فيما لازال البعض منهم أحياء مشيرا الى صبره العجيب أمام المشاكل فهذا الرجل الذي كان يبكي على استشهاد أبنائه في الجبهات يعلن لدى تعرض ايران لهجوم بكل قوة الخير فيما وقع.
وأشار الى ارتباط الامام الراحل بالقضية الفلسطينية مؤكدا أن هذا الارتباط لم يحصل بعد انتصار الثورة الاسلامية بل كان يحافظ على هذا الاتصال عندما كان بمدينة النجف الأشرف وأصدر فتواه المعروفة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
واعتبر السفير الفلسطيني أحد أسباب أبعاد الامام من ايران اهتمامه بالقضية الفلسطينية ودفاعه عن الشعب الفلسطيني المسلم وتهجمه الشجاع على أميركا والكيان الصهيوني الأمر الذي لم يتحمله الشاه المقبور الذي كان عميلا للادارة الاميركية.
وتطرق الى بعض الأقوال المأثورة للامام الخميني منها '' اليوم ايران غدا فلسطين '' موضحا أن الامام حّدد من هذا المنطلق يوم القدس العالمي لتوحيد صفوف المسلمين لدعم الشعب الفلسطيني مشيدا بخلف ذلك العبد الصالح الا وهو قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي الذي وصفه بالنجل البار والوفي للإمام الراحل.
تعليقات الزوار