وفد من مسلمي بريطانيا يزور ايران بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية

2008-02-09

1 صفر 1429هـ

* مسلم بريطاني: مقاومة الشعب الايراني أمام التهديدات تحفة الثورة الاسلامية

يزور طهران وفد من سبعة أعضاء يمثل المنظمات البريطانية الرئيسية برئاسة السيد مقبول علي مسؤول قسم (ارتباط مع مسلمي العالم) في وزارة الخارجية البريطانية.

وأعلنت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن أن هذا الوفد يضم: خورشيد أحمد من مؤسسة مسلمي بريطانيا، والسيد نديم عباس كاظمي مسؤول العلاقات الدولية في مؤسسة الخوئي، والدكتور مشرف حسين مدير في مؤسسة مسيحي مسلم، وسبيرة لكها عضو من مؤسسة شيعي خوجه اثني عشري، وجهانغير مالك مدير مؤسسة خيرية للامداد (اسلميك ريليف)، والدكتورة حسنا أحمد مديرة منظمة فيث رغان ومن الناشطات في قسم شؤون المرأة، ورقية جراي عضوة مؤسسة مسلم يوث هلب لاين.

وتأتي زيارة هذا الوفد بصورة رسمية وبطلب من وزارة الخارجية البريطانية وبهدف المشاركة في الذكرى السنوية التاسعة والعشرون لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، ويمثل الوفد بعض المنظمات الاسلامية وأكثر من مليوني مسلم في بريطانيا.

وصرح السيد مقبول علي رئيس الوفد: أن زيارة الوفد الى ايران هامة جداً، فهي أول زيارة لمثل هذا الوفد وهدفها الأول هو تبادل وجهات النظر بين الاخوة والأخوات في الدين.

وترى مصادر سياسية أن زيارة ممثلي مسلمي بريطانيا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية مع حلول الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران من قبل الحكومة البريطانية تدل على انفراج في العلاقات بين ايران وبريطانيا.

وتستغرق زيارة الوفد خمسة أيام يلتقي أعضاؤها خلالها بمسؤولين في الشؤون الدينية والسياسية ويزور كذلك مدينتي قم ومشهد المقدستين.

على صعيد آخر، اعتبر المتحدث باسم المجلس الاسلامي في بريطانيا (عنايت بانغلافالا) مقاومة الشعب الايراني أمام التهديدات تحفة الثورة الاسلامية.

وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في لندن أن هذا المسلم البريطاني أشار الى المكانة المتميزة التي تتبوأ بها الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد العالمي التي اعتبرها إحدى الدول المستقلة التي نالت استقلالها واقعاً ورأى أن استهدافها خلال ثلاثة عقود من الزمن خير دليل على ذلك.

وحول تأثير الثورة الاسلامية على العالم، قال: إن هذه الثورة تركت آثاراً كثيرة للغاية على الدول الاسلامية وغيرها حيث تعتبر الثورة مصدراً للأمل بالنسبة لها وذلك لأن الكثير من المسلمين الذين يرزحون تحت وطأة الديكتاتورية شاهدوا كيف استطاع الشعب الايراني الاطاحة بالنظام الملكي المقبور الذي كان يحظى بدعم أميركا. وأضاف: إن الشعب الايراني استطاع تشكيل حكومة يرتأيها ويعتبرها من صميمه وهذا يعتبر مصدر أمل للكثير من المسلمين في شتى أرجاء العالم.

واعتبر هذا المسلم البريطاني الجمهورية الاسلامية الايرانية البلد الذي لن يتسلم أوامره من أميركا أو روسيا أو الصين ورأى أن سبب الضغوط التي تواجهها إنما يعود لاستقلالها وعدم تبعيتها للقوى الاستكبارية التي تريد القضاء على ارادتها وإجبارها على المسايرة في الركب الاستعماري.