أحمدي نجاد: الثورة الإسلامية هي استمرار لنهضة الأنبياء
2008-02-12
4 صفر 1429هـ
طهران ـ وصف رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد الثورة الإسلامية بأنها ثورة من جنس نهضة الأنبياء مضيفا أن هذا الأمر هو سر ديمومية وخلود هذه الثورة.
وقدم رئيس الجمهورية في كلمته بالحشود الهادرة المشاركة في مسيرات يوم 22 بهمن/11 شباط, ذكرى انتصار الثورة الإسلامية التهاني بهذه المناسبة وقال : إننا بهذه المناسبة نخلد ذكرى الشهداء وإمام الشهداء الخميني العظيم (رحمه الله).
وأشار إلى نهضة عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وعدد من أهل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين إحياءً للدين وقال : إن الإمام الحسين عليه السلام هو حامل لواء العدالة وسفينة النجاة ليس فقط في ذلك اليوم بل على مر الأزمان والثورة الإسلامية هي استمرار لتلك النهضة الحسينية.
وعلى صعيد الملف النووي خاطب رئيس الجمهورية أعداء الشعب الإيراني بالقول: عليكم أن تعلموا بأن أي قرار يتخذ ضد إيران هو في الحقيقة قرار يمس كرامتكم وكرامة مجلس الأمن الدولي.
وفي هذا الإطار أوضح رئيس الجمهورية قائلا : إن بعض أعضاء مجلس الأمن ووفقا لمعلومات مغلوطة اتخذوا قرارات وفرضوها على المجلس وقد وصل بهم الأمر الى درجة أنهم خلال عدوان الكيان الصهيوني على لبنان لم يبادروا إلى التنديد بهذا العدوان ولم يتخذوا أي إجراء لوقفة وفي المقابل أصدروا قرار مناهضا لإيران.
وتابع قائلا : وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الاستخبارات الأمريكية فقد تبين زيف المزاعم التي تطلق بشأن نشاطات إيران النووي السلمية ومرة أخرى أدرك العالم أجمع بأن القرارات التي اتخذها مجلس الأمن ضد إيران لا تستند إلى أي أساس.
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على أن إيران لن تتراجع عن استيفاء حقوقها النووية قيد أنملة داعيا البلدان الغربية لاسيما أمريكا إلى إيجاد سبيل للتعويض عن أخطائهم السابقة.
وقال: إن نشاطاتنا النووية تأتي في إطار القوانين والمقررات الدولية ولذلك فإننا لن نتراجع عنها.
وأضاف: من وجهة نظرنا فإن القضية النووية انتهت والأعداء لا يمكنهم سوى اللعب بقصاصات ورق ولن يتمكنوا من القيام بشيء.
تعليقات الزوار