احتفالات بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في عدد من بلدان العالم

2008-02-13

5 صفر 1429هـ

تزامنا مع اقامة المسيرات والاحتفالات بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية اقيمت احتفالات ومراسم خاصة في عدد من بلدان العالم.

ففي واشنطن اقيمت مراسم واحتفالات خاصة بهذه المناسبة في مكتب رعاية المصالح الايرانية في هذه المدينة حيث حضر فيها الدبلوماسيون الاجانب المقيمون في واشنطن وسفراء مختلف البلدان وكبير القساوسة بالكنيسة. وقدم المشاركون في هذه المراسم تهانيهم بذكرى انتصار الثورة الاسلامية ودعوا الى البحث عن آليات لترسيخ التعاون الثقافي بين الشعب الايراني وسائر الشعوب.

وفي كربلاء المقدسة شارك العديد من زوار المرقد الطاهر للإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس '' عليهما السلام'' في المراسم التي اقيمت بهذه المناسبة في القنصلية الايرانية.

كما بثت القناة الثانية لتلفزيون سوريا فيلما تحت عنوان ''نظرة الى ايران'' باللغة العربية بمناسبة الذكرى السنوية ال۲۹ لانتصار الثورة الاسلامية.

الى ذلك اقيمت مراسم اخرى في مدينة حيدر آباد الهندية حيث شارك فيها الايرانيون المقيمون في الهند وطلاب الجامعات ومسؤول القنصلية الايرانية في نيودلهي.

وقد اقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق مساء الاثنين حفل استقبال في قصر النبلاء بدمشق، وذلك احتفالا بالذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران التي قادها الامام الخميني (رض).

وأكثر ما ميز حفل الاستقبال الحضور الكثيف لأعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي المعتمدين في سورية والحشد الغفير من المسؤولين السوريين.

وكان في مقدمة مستقبلي المهنئين ممثل قائد الجمهورية في سورية السيد مجتبى الحسيني والسفير الايراني بدمشق حجة الاسلام والمسلمين سيد أحمد موسوي والقائم بأعمال السفارة سيد مير مسعود حسينيان والملحق العسكري في السفارة اضافة الى كبار موظفي السفارة.

وقد حضر حفل الاستقبال معظم السفراء الاجانب المعتمدين في سورية اضافة الى حشد غفير من الدبلوماسيين العاملين في تلك السفارات والملحقين العسكريين.

كما حضر حفل الاستقبال وزير الدفاع السوري العماد حسن توركماني وزير الاعلام محسن بلال وعدد من اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم وأعضاء من مجلس الشعب.

كما حضر حفل الاستقبال وفد عن المقاومة الاسلامية اللبنانية برئاسة المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج ''حسين خليل'' وقادة الفصائل الفلسطينية المقاومة المقيمين في دمشق، وحشد غفير من علماء الدين الاسلامي، ورجال الدين المسيحي، وعدد من ممثلي الطائفة الدرزية.

وخلال حفل الافتتاح قام السفير الايراني برفقة وزير الدفاع والإعلام السوريين وعدد آخر من المسؤولين السوريين بتقطيع قالب حلوى كبير بهذه المناسبة الكريمة بعد أن تم عزف النشيد الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية.

هذا وأقيمت مراسم مماثلة في العديد من بلدان العالم بما فيها بلغاريا والبحرين والكويت وماليزيا.

وعلى صعيد آخر التقى السيد احمد موسوي مع المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا عبد الفتاح العوض مساء الاحد في دمشق.

وأشار موسوي خلال اللقاء الى الانجازات التي حققتها الثورة الاسلامية في ايران وقال: ان الشعب الايراني باتكاله على الله سبحانه وتعالى وسيره على نهج الامام الخميني (رض) اسقط نظام الشاه، وانطلق في مسيرة جديدة في النضال ضد الظالمين في العالم.

وأكد موسوي ان احترام الكرامة الانسانية هو من الاسس التي قامت عليها الثورة الاسلامية.

بدوره هنأ العوض، السفير الايراني بالذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وأكد العوض ان هناك الكثير من النقاط المشتركة بين سوريا وإيران لاسيما في المجال الثقافي معربا عن سرور بلاده للتقدم الذي احرزته ايران في المجالات المختلفة.

وقال: اننا نحتاج الى التجارب الايرانية في مجال انتاج البرامج الاذاعية والتلفزيونية معربا عن رغبة بلاده بان يتسع التعاون بين البلدين في هذا المجال.

هذا وأقامت سفارة الجمهورية الاسلامية في الاردن احتفالا في فندق رويال في العاصمة عمان وحضره العديد من سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية والجالية الايرانية في الاردن ومئات الشخصيات الاردنية من وزراء ونواب وممثلي احزاب ونقابات وشخصيات اعلامية وفعاليات شعبية ونسائية.

ومن جانبه اقام سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان محمد رضا شيباني، اقام احتفالا مساء الاثنين في بيروت حضرته شخصيات رسمية وسياسية ودبلوماسية وفعاليات دينية واجتماعية، بمناسبة الذكرى ۲۹ لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وشارك في الاحتفال ممثلون عن رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب نبيه بري وممثلون عن كبار المسؤولين السابقين وعدد من الوزراء ورؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية في لبنان وعدد كبير من النواب ورؤساء الاحزاب والقوى الاسلامية والوطنية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى بيروت وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية والجالية الايرانية.

وأكد شيباني في كلمة القاها في الحفل ان الثورة الاسلامية في ايران بما حملته من ابعاد فكرية وإنسانية وثقافية تمثل نورا غمر بأضوائه المشعة العالم اجمع وشكلت نبراسا يضيء درب الانسانية نحو العزة والكرامة والتقدم والحداثة.

وفي الشأن اللبناني قال السفير شيباني: ''ان للبنان في قلبنا نحن الايرانيين كل الحب والمودة، ونحن لطالما اكدنا وقوفنا الى جانبه على مستوى اعادة الاعمار التي يشهدها، او على مستوى ازمته السياسية، حيث اكدنا دعمنا لمسيرة التوافق السياسي الداخلي فيه لتحقيق الاستقرار والسلم الاهلي والوحدة الوطنية''.

كما شارك السفير الايراني في احتفال نظمه حزب الله لبنان في بعلبك للمناسبة حضره عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي ابراهيم امين السيد والنائبان غازي زعيتر وجمال الطقش وحشد من الجماهير اللبنانية.

وقال شيباني في كلمة القاها امام الحفل ''ان المقاومة الاسلامية في لبنان هي صديً مباركا لثورة الامام الخميني (رض) والتزاما جهاديا بخطه ونهجه في محاربة الصهاينة المحتلين''، داعيا الى الوحدة والحوار كأفضل سبيل لحل الخلافات السياسية معلنا عن تأييده لكل ما يتفق عليه اللبنانيون.