شخصيات إيرانية تشيد بالثورة الإسلامية ومنجزاتها والمشاركة الجماهيرية
2008-02-13
5 صفر 1429هـ
* حداد عادل يشيد بمشاركة أبناء الشعب الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية
أشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل يوم الثلاثاء بمشاركة أبناء الشعب الواسعة في المسيرات المليونية التي انطلقت في أنحاء البلاد في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية.
وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان حداد عادل أعرب في كلمة القاها امس في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي عن شكره وتقديره لأبناء الشعب على مشاركتهم الواسعة في هذه المسيرات، مؤكدا ان مشاركة الشعب في هذه المراسم تؤدي الى تعزيز دعائم الثورة الاسلامية.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان مشاركة أبناء الشعب الواسعة في احتفالات انتصار الثورة الاسلامية الايرانية من شأنها ان تقوي عزيمة المسؤولين في الجمهورية الاسلامية وتزيد من عبء المسؤولية على عاتق المسؤولين ونواب الشعب في مجلس الشورى الاسلامي.
* وزير الأمن: قدرة ايران سترسخ الأمن في دول المنطقة
ومن ناحيته قال وزير الأمن أن قدرة ايران وتقدمها في مختلف المجالات لصالح دول المنطقة وستقوي وترسخ أمنها.
وأضاف غلام حسين محسني اجئي في حشد جماهيري في تبريز خلال مسيرات ۲۲ بهمن (۱۱شباط) ان تقدم ايران يضمن امن المنطقة ويكون فقط بضرر الاستكبار والصهاينة.
وقال وزير الأمن أن الدعايات السيئة لوسائل الاعلام الغربية ضد بلادنا في المجتمع الدولي وبين دول المنطقة عديمة الجدوى بحيث نرى اليوم وخلافا لما تتصوره امريكا انه بعد مرور ۲۹ عاما على انتصار الثورة الاسلامية تميل شعوب العالم الى هذه الثورة اكثر فأكثر.
وأضاف ان اصرار الغرب لإصدار قرار ضد بلادنا في مجلس الامن هو ممارسة الضغط على ايران لكن العب الايراني والثورة الاسلامية قد اجتازا مشاكل أكبر وإن امريكا لن تستطيع بهذه الخطوات ان تحقق اي شيء.
* وزير الدفاع: ۲۲ بهمن ملحمة اقتدار الشعب الايراني
وقال وزير الدفاع العميد محمد نجار ان مسيرة ۲۲ بهمن (۱۱ شباط) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ملحمة حضور الشعب وتجسيدا لاقتدار وعظمة الشعب الايراني الكبير.
وقال نجار على هامش مسيرة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية: ان شعبنا وبحضوره المليوني قد اثبت اليوم مرة اخرى فشل مؤامرات الاستكبار ضد هذا النظام.
وصرح ان دسائس الاستكبار التي تترافق مع التهديد والحظر قد احبطت مرة اخرى بهذا الحضور المليوني الواسع.
* شيخ الاسلام: ايران تمكنت من اجتياز العقبات الغربية باعتمادها على الشعب
وعلى صعيد آخر أكد النائب في مجلس الشورى الاسلامي حسين شيخ الاسلام، ان النظام الايراني يرتكز بالدرجة الاولى على شعبه الذي قام بتلك الثورة العملاقة وتمكن بعدها من تجاوز كل الضغوط والعقبات التي وضعها الغرب امامه وحقق نتائج ممتازة على الصعد كافة.
وقال شيخ الاسلام في حديث لقناة العالم الاخبارية: ان السلطة والنظام في ايران ترتكز بالأساس على الشعب، وذلك منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم، حيث ان الشعب هو الذي قام بالثورة ووقف بكل قوة الى جانب حكومته المنتخبة وشارك في مختلف الساحات، سواء بالانتخابات والاستفتاءات والحرب المفروضة، وخرج منتصرا من كل تلك الامتحانات.
وأشار الى ان الغرب حاول الضغط على الشعوب من اجل ايجاد شرخ بين النظام والشعب في ايران، مشددا على ان الحصار لم ولن يثمر، حيث ان الشعب الايراني جعل الاعتماد على الذات شعارا لنفسه ومنهاجا يسير عليه بكل نجاح.
واعتبر ان من ينتخبهم الشعب لإدارة هذا النظام هم المسؤولون امام هذا الشعب، ويجب ان يقوموا بواجبهم تجاهه.
وشدد على ان الشعب الايراني عندما يشعر بالضغط والحصار يزداد تمسكا بمبادئه وتماسكا في ما بينه، وهذا ما بينته التجارب الكثيرة التي مرت بها الجمهورية الاسلامية، حيث ادى كل ذلك الى ترسيخ دعائم هذا النظام، ولم يتمكن الغرب والأمريكان من تحقيق مآربهم طيلة عقود من الحصار والمقاطعة وكيد المكائد والمخططات وعلى كل الصعد.
* النائب غفوري فرد: الثورة الاسلامية جعلت من ايران بلداً مستقلاً
ومن جانبه اعتبر النائب في مجلس الشورى الاسلامي في ايران حسن غفوري فرد ان الثورة الاسلامية في ايران انطلقت على اساس الحرية والاستقلال. والجمهورية الاسلامية مفندة كل مدعيات اليسار والرأسمالية بفصل الدين عن الدولة، مؤكدا ان ايران اليوم هي من اكثر الدول استقلالا في العالم.
وقال غفوري فرد في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية: ان الثورة الاسلامية في إيران انطلقت في وقت كان الكثير من المجموعات اليسارية بالإضافة الى النظام الرأسمالي يروجون لفكرة شطب الدين من حياة البشرية وان الدين هو أفيون الشعوب.
وأضاف: لكن الثورة أثبتت عكس ذلك، وانطلقت بزعامة الامام الخميني متبنية شعار الحرية والاستقلال والجمهورية الاسلامية، حيث كان الشعب يعرف ويميز ما هو الطيب وما هو الخبيث، لذلك كان منه ان رفض النظام الملكي المستبد الذي ذاق منه الكثير مما اقترفته أيدي أزلامه، التي تلطخت بدماء أبناء هذا الشعب، كما ان السجون كانت مليئة بالمعارضين السياسيين او كان المعارضون يعيشون في المنفى.
وأوضح: ان تبني الثورة الايرانية منذ بدايتها شعار الاستقلال الى جانب الحرية والجمهورية الاسلامية، جعل منها اليوم وبفضل صمود أبناء هذه الشعب بوجه قوى الغطرسة والاستعمار، أحد اكثر البلدان استقلالية في العالم.
وأشار غفوري فرد الى ان الامام الخميني كان يجعل من القضية الفلسطينية محوراً من اهم محاور ثورته الاسلامية في كل مراحلها، ما أقلق النظام الشاهنشاهي، حيث كان ذلك من اهم اسباب نفيه من البلاد.
واعتبر ان الثورة الاسلامية اجتازت كل الامتحانات بنجاح، حيث ان الثورة اليوم تدخل مرحلة توسيع اطرها لتشمل كل المجالات ومنها المجالات العلمية والتقنية من خلال النجاحات الباهرة التي تلاحظ اليوم في مختلف المجالات العلمية.
ومن جانبه وصف رئيس مجلس خبراء القيادة الشيخ أكبر رفسنجاني المشاركة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بأنها ذات أهمية بالغة وقال: ان مشاركة المواطنين في هذه المسيرات ستجعل الثورة حية متقدة وتساعد في ديمومة حركتها.
وقال رفسنجاني في تصريح لأرنا ان هذه المسيرات مفعمة بالكثير من الخير والبركة ذلك لان اعداء الثورة يمارسون الدعاية على مدى اعوام طويلة بزعم ان الشعب مل من الثورة ولا يهتم لها ولكن مثل هذه المسيرات تمثل ردا على تخرصاتهم.
* نائب ايراني: تمسك الايرانيين بثورتهم يلهم الشعوب التواقة للحرية
وأكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في ايران رضا طلائي ان مشاركة الشعب الايراني المكثفة في احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران وتمسك الشعب بثورته والتزامه بمبادئها جعل من الثورة الاسلامية ثورة ملهمة للكثير من الشعوب.
وقال طلائي في تصريح لقناة العالم الاخبارية: اننا نشاهد اليوم ان الشعب الايراني يشارك اليوم بكل فئاته وأصنافه وحتى من الرعيل الثالث الذي لم يشهد الثورة في مراسم الذكرى التاسعة والعشرين لانتصارها.
وأضاف: ان الشعب الايراني يشارك اليوم في مراسم ذكرى الانتصار، كما كان يشارك في السنوات الاولى للثورة الاسلامية، حيث الحضور الجماهيري المكثف على الرغم من الدعايات المغرضة لوسائل الاعلام التابعة لدوائر الاستكبار.
* باحث ايراني: الامام الخميني (رض) انطلق بثورته من معان جديدة
ومن جانبه قال مدير مركز الحضارة وتنمية الفكر الاسلامي في بيروت: ان الامام الخميني (رض) لم ينطلق في ثورته الاسلامية على اساس معان تقليدية بل على اساس معان جديدة تتناسب مع المرحلة الراهنة.
وأفاد مراسل ارنا الاحد ان حجة الاسلام والمسلمين نجف علي ميرزائي كان يتحدث في ندوة الوجه الحضاري والإنساني لثورة الامام الخميني (رض) التي اقامتها المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق بمناسبة الذكرى ال۲۹ لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وقال ميرزائي: ان الامام الخميني (رض) ومن خلال ثورته اثبت بأنه يمكن اقامة دولة عصرية وفق الشريعة الاسلامية.
وأضاف: ان فكر الامام الخميني (رض) كان يلبي احتياجات الفرد والمجتمع والدين.
ومن جانبه قال الشيخ محسن قمي أحد المسؤولين في مكتب الامام الخامنئي في طهران مساء الاحد: ان الثورة الاسلامية اثرت على اهل السنة اكثر مما اثرت على هل الشيعة، لان الامام الخميني (رض) كان يحترم الانسان كثيراً.
وكان قمي يتحدث في مراسم اقيمت في مقام السيدة زينب (س) بدمشق لمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، حضرها حشد غفير من الزوار الايرانيين.
وقال قمي: أن الثورة الاسلامية غيَّرت الثقافة في العالم، واليوم الشيعة والمسلمون كافة في العالم رأسهم مرفوع ببركة هذه الثورة.
تعليقات الزوار