آية الله نوري همداني: الثورة الإيرانية أرغمت الغرب على الركوع لها إجلالاً وإكباراً

2008-02-16

9 صفر 1429هـ

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن سماحة المرجع الديني آية الله نوري همداني استقبل حشداً من ضباط ومسؤولي قوى الأمن الداخلي.

في هذا اللقاء قال سماحته: يقع على عاتق قوى الأمن الداخلي إحلال وإقرار الأمن الذي يمثل أولى حاجات الانسان، وهو عمل عظيم وذو قيمة كبيرة؛ لأن العلم والتطور يتبلوران في ضوء الأمن والاستقرار.

وأضاف سماحته: لقد قدمت الثورة الاسلامية في ايران خدمات جليلة الى الشعب، والشهداء هم خير المنتفعين من الثورة؛ ذلك أن الشهادة في سبيل الله فضيلة لا تدانى.

وتابع سماحته: من يقوم بعمل لإعلاء كلمة الثورة الاسلامية بقطع النظر عن منصبه ودرجته يؤجر على كل خطوة يخطوها في هذا الاتجاه.

وقال سماحته: المسيرات الحماسية في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران ليست بالأمر الهيّن؛ فلا يوجد لها نظير في أي مكان من العالم، ولا يستطيع تيار أو جهة خاصة تنظيم مثل هذه التحركات المنظمة في وقت واحد في بلد مترامي الأطراف كايران. وإن دلّ هذا على شيء فانما يدلّ على عشق الشعب للاسلام.

وأضاف: اليوم نرى أمريكا وبريطانيا وفرنسا والغرب بصورة عامة يركع إجلالاً وإكباراً لايران؛ لأنها أضحت مظهراً للتكنولوجيا النووية ورمزاً للتقدم العسكري والعلمي والطبي في الشرق الأوسط، ما أثار حالة من الرعب في الأوساط الغربية.

وتابع سماحته مشيراً الى عدد من الآيات القرآنية: السير في طريق الاسلام غدا سهلاً في عصرنا الراهن؛ لأن التقدم العلمي يساعد على التقدم الديني، فكل من يخطو في طريق العلم يكون أقرب الى معرفة الله جل وعلا أكثر من غيره.

وأخيراً قال سماحته: قضية الثورة الاسلامية من المعجزات الالهية التي سطرها الشعب الايراني بصموده وتضحيته، كما أشار الامام الخميني (قده) الى ذلك مراراً.