أحمدي نجاد: الثورة الإسلامية هي الهدية الإلهية للبشرية جمعاء
2008-02-26
18 صفر 1428هـ
طهران ـ أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد أن الشعب الايراني يضطلع بمهمة كبيرة تتمثل في بناء مجتمع مثالي تحتذي به دول العالم وكذلك تقديم الثورة الاسلامية وتعريفها الى الشعوب الأخرى.
واعتبر الرئيس أحمدي نجاد في تصريحات أدلى بها خلال مراسم شارك فيها رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة ورئيسا السلطتين التشريعية والقضائية, اعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية والثورة الاسلامية بأنهما بمثابة الهدية الالهية الكبرى التي لا للشعب الايراني فحسب بل على البشرية جمعاء.
وتابع : إن الثورة الاسلامية تعتبر أكثر حدث جسد استمرار رسالة الأنبياء (عليهم السلام) وقعت بعد البعثة النبوية الشريفة وثورة الإمام الحسين (عليه السلام) طوال التاريخ وشكلت خطوة كبيرة لبلوغ الذروة في الكمال الانساني.
وأوضح رئيس الجمهوريه أن مسؤولية حمل راية الحركة التي ماثلت هويتها هوية حركة الأنبياء يضطلع بها اليوم الشعب الايراني والعلماء العاملون بإخلاص والتابعون لخط الولاية.
وأوضح أن الشعب الايراني يضطلع بمسؤوليتين جسيمتين الأولى تتمثل ببناء ايران الاسلامية إذ أن رسالة أية عقيدة ومبادئ أية ثورة تلاقي الترحيب في وقت تكون مصحوبة بمثل ونماذج عملية ومن هذا المنطلق فإن إرشاد البشرية سيكون باتجاه القمة في الكمال والحياة الطيبة وينبغي خلق أسوة منها في أوساط المجتمع الإسلامي.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية على أن الثقافة والآليات الادارية ينبغي أن تتجه بسرعة نحو خلق التغيير والتحول في ضوء الأحكام النيرة للإسلام الحنيف لكي يمكننا القول بأننا بلغنا المجتمع القدوة والشاهد.
وتابع : إن هذه الحركة قد بدأت بعد انتصار الثوره الاسلامية بفضل الله تعالى بالرغم من وجود عوائق كبيرة لكنها تزحزحت واستطاعت الحركة العامة للثورة الاسلامية من الإسراع باتجاه بناء مجتمع نموذجي.
ولفت رئيس الجمهوريه الى أن المهمة الثانية التي يضطلع بها الشعب الايراني تتثمل بتعريف الثورة الاسلامية الى البشرية برمتها " وأن البشرية اليوم قد وصلت الى مرحلة عدم الشعور بالرضا من الأوضاع الراهنة من أجل بلوغ حياة أفضل وهذه القضية ترتسم أبعادها في أذهان الشعوب حالياً.
تعليقات الزوار