أحمدي نجاد: نطاق الثورة الإسلامية ليس محصورا في الحدود الجغرافية لإيران

2009-01-30

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن نطاق الثورة الإسلامية ليس محصورا في الحدود الجغرافية لإيران، مشيرا إلى قرب حلول أعياد الذكرى الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس محمود أحمدي نجاد قال في كلمة ألقاها عصر يوم الأربعاء أمام عوائل الشهداء والمضحين في كرمانشاه، أن الصمود في سبيل الله فيه بركات كبيرة، وإحداها أن الشعب الإيراني أصبح حاملا لراية العدالة والعبودية لله، والأخرى فضح الفاسدين والقتلة، مثلما رأينا في أحداث غزة وكم ذهب ضحيتها من الأبرياء.

وأضاف الرئيس أحمدي نجاد فليعلم العالم بأسره أن آباء وأمهات شهدائنا، هم أفراد أعزاء وكل واحد منهما نموذج بارز بحد ذاته، وكل واحد منهم أدى دوره في فتح باب النجاة والعزة أمام البشرية اليوم.

وتابع أن عقد جلسة لتكريم عدد من آباء وأمهات الشهداء، إنما هو في الحقيقة خطوة رمزية، وهي مشهد لتبيين مشاعر الود والاحترام التي يكنها الشعب الإيراني تجاه الشهداء وعوائلهم وعوائل المضحين، وبنظر الجميع، هؤلاء الأشخاص هم أسوة وكلهم أعزاء، وإننا نشكر الله فعوائل شهدائنا ومضحينا ومنذ 30 سنة صامدون بأقدام ثابتة وإيمان راسخ ويصونون قيم الإسلام المحمدي الأصليل.

وأشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى قرب حلول الذكرى السنوية الثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية، وقال إن نطاق الثورة ليس محصورا في الحدود الجغرافية لإيران، مشددا أن الثورة الإسلامية هي بداية لمرحلة جديدة من الحياة البشرية المعاصرة.

وأكد الرئيس أحمدي نجاد أن موجة عظيمة من صحوة البشرية برزت اليوم وأخذت تضغط على القوى الاستكبارية في عقر دورها، مضيفا أنه اليوم أينما نذهب وإذا تحدثنا الى أي شخص من أي مكان قادم إلى إيران، نشاهد ومن النظرة الأولى، أنه يحمل نظرات الاعتزاز والمودة تجاه الشعب الإيراني.