المراجع والمؤسسات يدعون الشعب للحضور الملحمي في مسيرات 11 شباط

2010-02-10

مع اقتراب يوم 11 شباط، ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أصدر مراجع الدين والحوزات العلمية والتكتلات والأحزاب السياسية والمجموعات الشعبية بيانات منفصلة أشاروا فيها إلى أهمية الحضور الشعبي الواسع في مسيرات واحتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وأكدوا أنهم كمثال قطرة سيلتحقون بركب أبناء الشعب المشاركين في مسيرات 22 بهمن.

وبهذه المناسبة، أصدر المرجع الديني آية الله صافي گلبايگاني بيانا أعلن فيه أن الشعب الإيراني سيسطر ملحمة أخرى بحضوره الجماهيري في مسيرات 11 شباط (22 بهمن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية).

وأشار المرجع گلبايگاني إلى أن (22 بهمن) يتعلق بكافة الشعب الإيراني العظيم ولا شخص أو تيار أو حزب ما قائلاً: إن الشعب الإيراني وبمشاركته الجماهيرية في مسيرات هذا اليوم سيجهض مخططات الأعداء ويزرع اليأس والخيبة في نفوسهم.

ودعا سماحته الأحزاب والتيارات السياسية إلى تجنب أي مبادرة من شأنها إثارة الخلافات والفرقة والانقسام بين المجموعات السياسية مؤكداً أنه ينبغي للجميع صون النظام الإسلامي والحفاظ على قيمه.

من جانبه دعا آية الله نوري همداني الشعب الإيراني المحب للولاية إلى تسجيل حضور واسع مشفوع بالبصيرة والشعور بالمسؤولية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

وأشار سماحته لدى استقباله جمعاً من قادة حرس الثورة الإسلامية، إلى الدعايات المغرضة التي يفرزها الأعداء ضد إيران وقال إن الشعارات التي سيطلقها أبناء الشعب خلال مسيرات 22بهمن يجب أن تكون على الإسلام والثورة الإسلامية والوفاء لمبادئ الإمام الخميني (رحمه الله) وإبداء الدعم لقائد الثورة.

كما أصدر المرجع الديني آية الله مکارم شيرازي بيانا أكد فيه أن كافة المجموعات والتيارات في البلاد ستشارك بصفوف متراكمة وموحدة في مسيرات 22 بهمن (11 شباط) لتفشل مؤامرات الأعداء.

وجاء في البيان: بعون الله تعالى وعنايته فإن مسيرات 22 بهمن هذا العام ستقام بشكل أكثر ملحمية وانسجاماً من الأعوام السابقة وأن الشعب الإيراني سينزل إلى الشوارع بحماس وشوق اكبر.

بدورها، أصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية بقم بياناً أعلنت فيه أن عظمة الشعب الإيراني وشموخه الذي سيتجسد في مسيرات 11 شباط، سيبهر العالم كما أثار حضوره المليوني في مسيرات 30 كانون الأول، إعجاب الأوساط الدولية حيث عجزت عن تحليل هذا الحضور لحد الآن.

هذا وجاء في البيان الذي أصدرته رابطة علماء الدين المناضلين: إن حناجر الشعب الإيراني ومن خلال حضوره الملحمي في مسيرات 11 شباط هذا العام، تصدح بذلك الشعار الخالد للإمام الخميني (رحمه الله) وهو «الاستقلال، الحرية ،الجمهورية الإسلامية» ليجدد مرة أخرى البيعة والعهد مع الولاية والدستور.

وأضاف البيان: إن الشعب الإيراني لن يتردد مطلقاً في سبيل الكشف عن دسائس العدو وأهدافه المشؤومة وسيطرد المجموعات والأشخاص الذين يصرون على مواقفهم الخاطئة.