الشيخ محمد مهدوي: لقد وجّه الإمام الراحل ضربة موجعة إلى الصهيونية بتسمية يوم القدس
2010-09-05
قال إمام جمعة منطقة شيركاه: تعززت أفكار الإمام الخميني الراحل (قدس سره) حول فلسطين من خلال ازدياد الحضور الواسع للشعوب المسلمة في مسيرات يوم القدس العالمي.
أشار سماحة الشيخ محمد مهدوي، إمام جمعة منطقة شيركاه، إلى الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مؤكداً على أن يوم القدس فرصة لإثبات التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفاً: إن دفاع الشعوب المسلمة عن الشعب الفلسطيني أمر واجب.
ولفت سماحته إلى أن يوم القدس هو الذكرى العطرة التي خلفها الإمام الراحل دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، مردفاً: هذا اليوم يمثل خير فرصة لتمجيد هذا الابتكار التاريخي الداعي إلى الوحدة ولمّ الشمل.
وأكد سماحته على أن تسمية آخر جمعة من شهر رمضان الكريم بيوم القدس من الأعمال الخالدة التي تسجل باسم الإمام الخميني الراحل (قدس سره)، متابعاً: في كل عام يتأصل هذا الموضوع أكثر فأكثر.
وشدد سماحته على أن الإمام وجّه ضربة موجعة إلى الصهيونية بتسمية آخر جمعة من شهر رمضان الكريم بيوم القدس، مبيناً: تعززت أفكار الإمام الخميني الراحل (قدس سره) حول فلسطين من خلال ازدياد الحضور الواسع للشعوب المسلمة في مسيرات يوم القدس العالمي.
وأشار سماحته إلى أن الإمام اعتبر يوم القدس العالمي يوماً للإسلام، مصرحاً: بعد مضي عشرات السنين، نرى الشعوب المسلمة في العالم تلبي نداء الإمام الراحل، وتتظاهر ضد الصهيونية؛ الأمر الذي يكشف عن مكانة الإمام ومنزلته العظيمة بين الشعوب الإسلامية.
وأشار سماحته إلى رعب الكيان الصهيوني الغاصب من يوم القدس العالمي، وقال: سيهز الشعب الإيراني الغيور بحضوره الواسع في مسيرات يوم القدس الجسد المتهرئ للكيان الصهيوني اللقيط.
وأوضح سماحته بأن الشعوب المسلمة في العالم تهاجم في يوم القدس معسكر الكفر، وتثبت له عزتها وكرامتها، مضيفاً: مشاركة الشعوب الواعية في يوم القدس بمثابة هجوم أمة محمد (صلى الله عليه وآله) على معسكر الكفر والنفاق.
وشدد سماحته على أن الكيان المحتل للقدس يقترب شيئاً فشيئاً من الانهيار والفناء، متابعاً: مسرات هذا العام ستقرب هذا الكيان أكثر فأكثر من حافة الهاوية وتعجل به إلى الجحيم.
وأخيراً، قال سماحته: إن المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي تعني الدفاع عن أهداف الإمام الراحل، وتجديد البيعة مع قائد الثورة الإسلامية، لتحرير الشعب الفلسطيني من الجور والظلم.
تعليقات الزوار