غولدا مئير (مئيرسون) 1898ـ1978

2007-08-26

 

 العجوز الروسية التي هزمت ولم تعترف بوجود الشعب الفلسطيني

ولدت في روسيا حيث هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة في عام 1906.

زعيمة حزب العمل في السنوات 1969ـ 1974 ، ورئيسة الحكومة في السنوات 1969ـ 1974.

وقد تثقفت غولدا مئير في ملووكي حيث حصلت هناك على شهادة تدريس.

وقد انضمت إلى عمال صهيون في عام 1915 وانتقلت للاستيطان إلى فلسطين المحتلة في عام ‎1921 حيث انتسبت إلى كيبوتس (مستوطنة زراعية) مرحفيا في السنوات 1921 ـ 1924. وقد كانت نشيطة في الهستدروت العامة حيث تم انتخابها لسكرتيرة مجلس العاملات في عام ‎1928. وقد خرجت في إطار رسالة إلى الولايات المتحدة في السنوات 1932ـ 1934. وقد انتخبت بصفة عضوة اللجنة التنفيذية للهستدروت في عام 1934 وبصفة رئيسة قسمها السياسي في عام 1936. وقد قامت مئير بدور مركزي في مباي (أي حزب عمال "إسرائيل"). وفي عام ‎1946، حين اعتقل البريطانيون موشيه شريت (شرتوق)، قامت مقامه غولدا بصفة رئيسة القسم السياسي للوكالة اليهودية. وقد اجتمعت غولدا خفية عام 1948 مع عبدالله ملك شرقي الأردن بمحاولة الوصول معه إلى اتفاق.

وشغلت منصب النائبة الأولى للكيان الصهيوني في موسكو في السنوات 1948ـ 1949. وشغلت بصفة عضوة كنيست من قبل مباي، ومن ثم المعراخ (أي أحزاب التجمع)، من الدورة البرلمانية الأولى وإلى الدورة البرلمانية الثامنة (1949ـ 1974).

وقد شغلت منصب وزيرة العمل في السنوات ‎1949ـ1956، ووزيرة الخارجية في السنوات ‎1956ـ 1966. ولقد قامت بمبادرة السياسة الصهيونية للتعاون مع الدول المستقلة الجديدة في إفريقيا. وفي عام 1966 انتخبت للأمينة العامة لمباي حيث في عام 1968 لعبت دورا حاسما في إقامة حزب العمل. ومع وفاة ليفي أشكول رئيس وزراء الكيان في شباط / فبراير عام 1969، رأست حكومة التكتل الوطني. وفي تموز / يوليو عام 1960 اعتزل غاحال (أي كتلة حيروت الأحرار) من الحكومة لإنها صادقت على خطة وزير الخارجية الأمريكي روجرز للسلام.

ولقد شكلت غولدا مئير حكومة برئاسة المعراخ بعد الانتخابات للدورة البرلمانية الثامنة (عام ‎1973), لكنها استقالت فور نشر التقرير المرحلي للجنة أغرانات وهي لجنة تحقيق رسمية أقيمت في الواحد والعشرين من شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 1973 للتحقيق في موضوع التقصر في حرب أكتوبر عام 1973. ومولقفها عنصرية حاقدة تجاه الشعب الفلسطيني التي كانت تنفي وجوده أصلا.

وفي عام 1972 انتخبت مئير لنائبة رئيس الدولية الاشتراكية، حيث شغلت هذا المنصب إلى التوقف من عملها بصفة رئيسة حزب العمل.