كلمات عرفانية للإمام الخميني

2008-09-01

إذا انقضى شهر رمضان المبارك ولميطرأ على أعمالكم وسلوككم أي تغيير، ولم يختلف نهجكم وفعلكم عما كان عليه قبل شهرالصيام، فاعلموا أن الصوم الذي طلب منكم لم يتحقق، وأن ما أديتموه لم يكن أكثر منصومالحيوانات.

القرآن

ـ لولا القرآن لبقي باب معرفة الله مغلقا إلى الأبد.

ـ القرآن هو كتاب بناء الإنسان، ورسالة الإسلام هي رسالة بناء الإنسان من جميع النواحي.

ـ إنّ القرآن هو الذي يهدينا إلى الأهداف السامية التي تطلبها ذواتنا ـ بالفطرة ـ ونحن نجهل ذلك.

ـ على المسلمين أن لا يغفلوا عن الأنس بالقرآن الكريم، هذه الصحيفة الإلهية، وكتاب الهداية، فكلّما كان لدى المسلمين وما سيكون ليس سوى غيض من البركات الفياضة لهذا الكتاب المقدّس.

ـ اجعلوا من تدريس القرآن ـ بمختلف فنونه ـ ديناً لكم، وهدفاً سامياً تبغونه.

ـ كلما طبّقتم شيئاً من القرآن، تفيأتم بظلّ لوائه الوارف، فلواء القرآن يختلف عن ألوية الآخرين، لواء القرآن هو العمل به.

ـ ليس هناك رسالة أسمى من القرآن.

ـ يجب أن يكون القرآن حاضراً في جميع شؤون حياتنا.

ـ القرآن هو كتاب بناء الإنسان، كتاب الإنسان المتحرك، كتاب الآدمي الحق، والكتاب الذي يسير بالإنسان عبر مراحل حياته المختلفة بدءً من حياته هذه وإلى آخر الدنيا، بل وإلى آخر المراتب والمنازل.

ـ أعزائي الشبان... يا من عليكم تنعقد آمالي، احملوا القرآن بيد والسلاح باليد الأخرى، واستميتوا في الدفاع عن كرامتكم وشرفكم إلى درجة تسلبون الأعداء القدرة على التآمر عليكم.

ـ إن القرآن الكريم حق علينا وعلى جميع البشر، لذا فهو يستحق التضحية.

ـ إنّ مشكلة المسلمين الكبرى تتمثل في هجرهم القرآن، والانضواء تحت لواء الآخرين.

ـ القرآن هو ملاذنا جميعاً.

المعصومون (عليهم السلام)

ـ إنّ (أمير المؤمنين علي (عليه السلام)) هو مظهر العدالة كلّها، وأعجوبة العالم، وليس له في العالم ـ منذ بدئه وإلى الأبد ـ قرين بالفضل سوى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).

ـ لحفظ كل الاعتبارات وعلى رأسها حيثية المرأة، على الجميع الإقتداء بالزهراء (عليها السلام) تلك المرأة العظيمة.

ـ إنّ المعنويّات، والتجلّيات الملكوتيّة، الإلهيّة، الجبروتيّة، الملكيّة والناسوتيّة مجتمعة كلها في هذا الموجود (السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)).

ـ إنّ ثورة الشعب الإيراني هي نقطة البداية للثورة الكبرى في العالم الإسلامي تحت راية الحجّة المهدي (عليه السلام) أرواحنا فداه.

ـ إنّ (المهدي) صاحب الزمان (عليه السلام) يراقبنا جميعاً، يراقب العلماء وما يفعلونه والإسلام بأيديهم، ولا عذر لهم.

ـ علينا نحن ـ المنتظرين لقدومه المبارك ـ أن نبذل قصارى جهدنا لتحكيم قانون العدل الإلهي في دولة ولي العصر (عج) هذه.

ـ إنّ استشهاد أمير المؤمنين والحسين (عليهما السلام) وتعرض الأئمة (عليهم السلام) للسجن والنفي وتجريعهم السمّ كلّ ذلك كان في طريق المواجهة السياسية الشيعية ضد الظالمين، وخلاصة الأمر فإنّ المواجهة والنشاط السياسي هما جانب هام من المسئوليات الدينية.

ـ إنّ المصيبة التي حلّت بأمير المؤمنين (عليه السلام) وبالتالي بالإسلام، هي أعظم من المصيبة التي حلّت بسيد الشهداء (عليه السلام).

ـ إنّ الأنبياء لم يوفقوا لتحقيق أهدافهم، وسيبعث الله في ـ آخر الزمان ـ برجل ليحقق أهداف الأنبياء.

المعاد والقيامة

ـ ربّوا أنفسكم وهذبوها، فإن هذه الدنيا فانية، وسنغادرها جميعاً، أنا ثم أنتم.

الصلاة

ـ الصلاة الحسنة تزيل الفحشاء والمنكر من الأمّة.

ـ اسعوا للصلاة وأحيوا هذه السنّة السياسية في الإسلام.

ـ صلاة الجمعة على رأس جميع الأمور.

ـ صلاة الجمعة هي استعراض للقدرة السياسيّة والاجتماعية للإسلام، لذا وجب أن تقام بأبهى صورة وأغنى محتوى.

ـ لا تغفلوا عن صلاة الجمعة والجماعة أبداً، فإنّهما المظهر السياسي للصلاة.

ـ إنّ الله ـ سبحانه وتعالى ـ يحب أن يرى العبد منقطعاً ومتضرعاً إليه حين حلول وقت الذكر (الصلاة)، مخلصاً له في ذلك.

الدعاء والمناجاة

ـ إنّ هذه الأدعية تخرج الإنسان من هذه الظلمة، وإذا خرج الإنسان من الظلمة أصبح عاملا لله.

ـ إنّ في هذه الأدعية المباركة نكت لا مثيل لها، فلتلتفتوا إليها، فهذه الأدعية يمكنها أن توجّه الإنسان.

ـ إنّ أدعية شهر رجب المبارك، وأدعية شهر شعبان المبارك ـ على الخصوص ـ هي مقدمة لتهيئة الإنسان وإعداده ـ وبما يتناسب مع ما في قلبه ـ ليذهب إلى ضيافة الله.

ـ إنّ المناجاة الشعبانية هي من أرقي المناجاة وأسمى المعارف الإلهيّة، ومن أعظم الأمور التي يستطيع ـ من كان من أهلها ـ الاستفادة منها، وحسب إدراكه.

ـ إنّ الأدعية التي ورد الحثّ عليها في شهر (رمضان) المبارك وشهر شعبان، هي دليلنا نحو الهدف.

ـ عندما يحيي المسلمون ليالي القدر ويناجون ربهم، فإنّهم إنّما يفكّون أسرهم من قيد العبودية لغير الله تعالى ويتحررون من قيد شياطين الجن والإنس ليدخلوا في العبودية لله وحده.

ـ إنّ أولئك الذين ينتقدون كتب الأدعية، إنّما يفعلون ذلك لما بهم من الجهل والتعاسة، فهم لا يعلمون كيف تساهم هذه الأدعية في بناء الإنسان.

المسجد

ـ لا تهجروا المساجد، فإن ذلك هو تكليفكم.

ـ المسجد هو مركز الاجتماعات السياسية.

ـ المسجد هو مركز الإعلام والتبليغ.

ـ المحراب هو موضع الحرب، موضع المواجهة والحرب ضد الشيطان والطاغوت.

ـ أيها الشعب احفظوا مساجدكم... أيّها المثقفون احفظوا المساجد، ولا تكونوا مثقفين غربيين... أيّها الحقوقيون احفظوا المساجد.

ـ لابد لي أن أقول: أنّ حفظ المساجد هو واجب المسلمين اليوم.

ـ اسعوا في إعادة المساجد إلى ما كانت عليه في صدر الإسلام، ولتنتبهوا إلى أنه ليس في الإسلام عزلة أو اعتزال.

ـ يجب أن تكون المساجد مراكزا للتربية الصحيحة، وأكثر المساجد كذلك ـ بحمد الله ـ.

ـ ينبغي أن تكون المساجد محالاً للتربية والتعليم ـ بالمعنى الحقيقي وبجميع الأبعاد ـ في شهر (رمضان) المبارك.

ـ إنّ حفظ المساجد من الأمور التي يعتمد عليها وجود الإسلام اليوم.

ـ المسجد أحد خنادق الدفاع عن الإسلام، والمحراب محل للحرب.

ـ أحيوا الثورة من خلال المساجد، التي تعتبر حصون الإسلام المنيعة، وأديموا اتقاد الثورة بالشعارات الإسلاميّة.

جهاد النفس وبناؤها

ـ ما لم نصلح أنفسنا، لن نتمكن من إصلاح بلدنا.

ـ على المرء أن يبدأ بإصلاح نفسه، والسعي لجعل عقائده وأخلاقه وأعماله مطابقة للإسلام فإذا تمّ له إصلاح نفسه توجه لإصلاح غيره.

ـ إذا أردتم أن يكون بلدكم مستقلاً، يعجز الآخرون عن التدخل في شؤونه، فعليكم أن تشرعوا بإصلاح أنفسكم.

ـ أصلحوا أنفسكم، يصلح بلدكم.

ـ إنّ ما هو ضروري بالنسبة لنا جميعاً هو أن نبدأ بإصلاح أنفسنا، وعدم الاقتناع بإصلاح الظاهر وحده، بل السعي للبدء بإصلاح قلوبنا، وعقولنا، والإصرار على أن يكون غدنا خير من يومنا.

ـ إنّ من أسمى وأرفع العلوم التي ينبغي أن تكون ذات صبغة عامة هي العلوم المعنوية الإسلاميّة ـ كعلم الأخلاق، وعلم تهذيب النفس، والسير والسلوك إلى الله ـ فإنّها تمثل الجهاد الأكبر، رزقنا الله ذلك وإياكم.

ـ إنّ العلم وتهذيب النفس هما اللذان يوصلان الإنسان إلى مرتبة الإنسانية.

ـ نكران الذات مقدمة لتكامل الإنسان.

ـ علينا أن ننظر في صحيفة أعمالنا قبل أن تصل إلى محضر الله، ومحضر صاحب الزمان (عليه السلام).

ـ عليكم السعي لأن يكون لقاؤكم بالله ـ حين حلول وقت الرحيل عن هذه الدنيا ـ بوجه أبيض.

ـ كلنا مكلّفون بالسعي لتزكية أنفسنا، حتى يتحقق لنا الاستفادة من النور الإلهي، ومن نور القرآن.

ـ علينا أن نفجر ثورة في داخلنا، أن نثور على أنفسنا، فإذا كانت أنفسنا لا تزال تحت سلطة الشيطان والطاغوت، فلا بدّ من الثورة في الداخل.

ـ إذا لم تهذّب النفس فإنّ العلم سيكون حجاباً مظلماً فيها.

ـ إذا كان بعضنا لا يرتاح قلبياً من البعض الآخر فتكليفنا الإلهي هو أن نخالف أنفسنا في مقام العمل والذكر والتبليغ.

ـ إذا خلا العلم من التهذيب، كان ضرره أشدّ من الجهل.

ـ إنّما يكون الكلام مؤثراً في الغير إذا خرج من قلب مهذّب وطاهر.

ـ إذا تجاوز الإنسان (الأنا) وأبدلها ب ـ "هو" يمكنه عندئذ إصلاح كل شيء.

ـ قد يؤدي علم التوحيد أو العرفان أو الفقه أو الأخلاق بالإنسان إلى جهنم أحياناً، فالعلم وحده ليس كافيا، ولابدّ من التزكية.

ـ حتى علم التوحيد إذا كان لغير الله، فإنّه سيكون من الحجب الظلمانية.

ـ إذا أقبل المجتمع على إنسان لم يعدّ لم يعد نفسه كما ينبغي ـ لا سمح الله ـ، ووجد ذلك الإنسان مقاماً ونفوذاً له بين الناس، فإنّه سيخسر نفسه ويفقدها لا محالة.

ـ من اعتزّ بالله انتصر.

ـ إذا غادرت هذا العالم ـ الذي يعدّ مزرعة الآخرة ـ انتهى كلّ شيء، وعجزت بعدها عن إصلاح مفاسد نفسك.

ـ إنّني أخشى أن ينتهي الأمر بالبعض إلى الجنة بسببنا وبسبب مواعظنا، ثم ينتهي بنا إلى جهنم لأنّنا لم نهذّب أنفسنا.

ـ إنّ العيد الحقيقي هو ذلك اليوم الذي يتمكن فيه الإنسان من الحصول على رضا الله وإصلاح سريرته.

الإيمان والقيم المعنوية

ـ إذا دخل الإيمان القلب، صلحت الأمور كلها.

ـ إنّ الإيمان بالله نور يزيح كلّ الظلمات من أمام المؤمنين.

ـ الإيمان هو تعرف القلب على ما أدركه العقل، وتصديقه به.

ـ من كان مع الله، ملتفتاً إلى الله، مؤمناً به، أخرجه الله من الظلمات، وبلغ به حقيقة النور.

ـ الإيمان منشأ كلّ الخيرات.

ـ إنّما يؤثر الترهيب والترغيب في من لا إيمان له.

ـ مدّعو الإيمان كثيرون، لكن المؤمنين قليلون.

ـ إذا قوّي الجانب الإيماني عند الناس، هانت كلّ الأمور.

ـ لا إشكال في قلة العدد، إذا وجد الإيمان القوي.

ـ إنّ الملاك في السعادة يكمن في كون الإنسان مؤمناً، صابراً، حاثاً الآخرين على الصبر، قائلا للحق، حاثا الآخرين على قول الحق.

ـ لا يمكنني أن أصدّق أنّ من فقد المبادئ المعنوية يمكنه أن يضحّي من أجل الناس.

ـ كلّ المصائب سببها ضعف الإيمان واليقين.

ـ التقوى أساس العزّ.

ـ جبران الخسارة المادية أسهل بكثير من جبران الخسارة المعنوية.

ـ ما خسر أبداً من عمل لله، والخاسر من عمل للدنيا فإنّه إذا لم يبلغ مناه يكون قد خسر حقا، وأهدر عمره.

ـ أملنا بالله، ولسنا يائسين منه، وبالأمل بالله سنتغلب على المشاكل.

ـ ما دام شعبنا متوجهاً إلى الله، فإني مطمئن إلى أنّ أيّة قدرة ستعجز عن إلحاق الضرر به.

ـ إذا تحرك شعبنا من أجل الله، ومن أجل رضا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فإنه سيحقق كل أهدافه.

ـ لا تتوهموا أن أولئك القابعين في ((البيت الأبيض)) و((الكرملين)) يعيشون باطمئنان وهدوء، كلا إنهم يعيشون باضطراب، سببه أنهم أتباع الشيطان، فالشيطان يسلب الإنسان الطمأنينة.

ـ إذا دخل الإيمان بالله والعمل من أجل الله في النشاطات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وسائر شؤون الحياة البشرية، فإن أكثر مشاكل العالم تعقيدا ستحل بسهولة.

الإخلاص

ـ لنصفّي قلوبنا ونزيّنها بإخلاص النّية وصدق الباطن.

ـ إنّ الله لا يقبل أيّة عبادة ما لم تكن النيّة فيها خالصة له.

ـ إنّما يكون الكمال وحسن الأعمال بالنيّات وإقبال القلب وحفظ الحدود.

ـ في أيّ منصب كنت فابذل جهدك، وزد من إخلاصك، وأخرج أوهام النفي ووساوس الشيطان من قلبك، فإنّك ستحصل حتماً على النتيجة، وسيفتح أمامك طريق إلى الحقيقة، والهداية، وسيأخذ الله بيدك.

ـ اعملوا بفكر وتدبير، ولا تخشوا بعدها من أن تقتلوا أو تقتلوا. فالمهم هو أن تكون نيّاتكم مخلصة.

ـ اسعوا أن تكون نيّاتكم خالصة لله، فإن قُتلتم أو قَتلتم فإنّكم ناجحون.

ـ جدّوا في أن تكون أعمالكم لله، وقيامكم لله.

الأخلاق الحميدة

ـ أخضعوا الناس لكم بالأخلاق، فالخضوع القلبي هو الملاك. وإذا تمكنتم من جعل قلوب الناس تهفو إليكم، حصلتم على ما هو دائم وثابت عند الله.

ـ صاحب عباد الله وأحبّهم بقلبك، فإنّهم في ظلّ رحمة الله ونعمته، متلفّعين بحلّة الإسلام والإيمان.

القناعة والحياة البسيطة

ـ إنّ المعنويات هي أساس الإسلام فاسعوا ما استطعتم في زيادة المعنويات، والإقلال من الشكليات.

ـ عوّدوا أنفسكم على الحياة البسيطة، حاذروا من تعلق القلب بالمال والمنال والجاه والمنصب.

ـ لا يمكن المحافظة على القيم الإنسانية ـ الإسلاميّة مع الحياة المرفّهة الاستهلاكية.

ـ الصبر هو مفتاح أبواب السعادات وأساس النجاة من المهالك.

ـ الصبر يهون البلايا على الإنسان، ويسهل عليه مواجهة المشاكل، ويقوي العزم والإرادة.

ـ كلما كان الهدف أسمى، كان العناء في تحقيقه أكبر، وعلى الإنسان أن يتحمل ذلك.

ـ إذا استقمنا وثبتنا فسنكون مؤيدين بالتأييد الإلهي.

التوبة

ـ مهما فعل المرء، فإنّ الفرصة سانحة للتوبة، فباب التوبة مفتوح، ورحمة الله واسعة.

ـ إنّ الله تبارك وتعالى لن يقبل التوبة، ما لم تحقق شروطها.

ـ الشباب ربيع التوبة، فالذنوب وكدورة القلب أقل، والشروط المطلوبة للتوبة أسهل.

ـ توبوا إلى الله، فإنّ التوبة لا تتحقق بلفظ ((أتوب إلى الله)) بل لابدّ من الندامة والعزم على ترك الذنب.

حب النفس والهوى

ـ لنحذر الأهواء النفسانية، فإنّها ميراث الشيطان.

ـ الملاك في الابتعاد عن الحق، هو إتباع الهوى.

ـ إنّ الأمراض النفسانية أخطر من الأمراض الجسدية بآلاف المرات.

ـ إذا فتحت باباً للقبول أمام ميول النفس، فستجبر على فتح أبواب كثيرة أمامها.

ـ اعلم يا عزيزي أن لا نهاية لميول النفس وتمنياتها، ولا آخر لشهواتها.

ـ إنّ كلّ ما يصيب الإنسان والمجتمع من البلايا، إنّما هو بسبب المستكبرين الذين يدفعهم إلى ذلك هوى النفس والأنانية.

ـ إنّ الشيطان الباطني للإنسان، هو الإنسان نفسه، ونفسانيته وأهواؤه.

ـ حبّ النفس منشأ كلّ المفاسد التي ظهرت في البشرية منذ نشأتها وإلى يومنا هذا، بل وإنّها المنشأ فيما سيصيبها إلى آخر وجودها.

ـ آفة الإنسان هوى النفس.

ـ ما دمتم أسرى أنفسكم وأسرى أهوائكم، فلن تتمكنوا من الجهاد في سبيل الله والدفاع عن حدوده.

ـ حبّ النفس هو منشأ كلّ الخطيئات التي يرتكبها الإنسان.

ـ حبّ النفس خطر يهدّد كلّ إنسان، وكلّ مسئول في أيّ منصب.

ـ حبّ النفس، حبّ الجاه، حبّ الشهرة، من أعظم البلايا.

ـ أسوأ الطغيان، طغيان النفس، فإنّه يردي الإنسان المهالك.

ـ أشد ما يعرّض الإنسان للمهالك هو حبّه لنفسه، وللرئاسة، ولكلّ ما يؤدي إلى حب النفس فإنّه يبلغ بالإنسان مرحلة تجعله يعادي النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إذا أخذ منه شيئا، بل ويعادي الله إذا علم أنه سيأخذ منه شيئاً.

حب الدنيا والسلطة

ـ إنّ الدنيا هي تلك التي تنطوي عليها دواخلنا، والتي تبعدنا عن مبدأ الكمال (الله) وتقيّدنا بأنفسنا ونفسانيتنا.

ـ كلّما تعلّقت بالدنيا كلّما غفلت عن الله وعالم الآخرة، وبنفس المقدار.

ـ إنّ جميع المفاسد الروحية والأخلاقية والأعمالية إنّما تنشأ عن حب الدنيا والغفلة عن الله تعالى.

ـ إذا استقر العلم ـ الذي يقرّب الإنسان إلى الله ـ في النفس الطالبة للدنيا فإنّه يؤدي إلى زيادة البعد عن محضر ذي الجلال.

ـ كلّما اتجه القلب إلى الدنيا وتعلق بتدبير أمورها وتعميرها، كلّما انهال عليه غبار الذلّ والمسكنة أكثر، وزادت عليه ظلمة الحاجة والمذلة.

ـ يا عزيزي... إذا كنت لا ترى في طلب الدنيا عاراً، فلا تطلبها من مخلوق ضعيف مثلك

ـ على الأقل ـ.

ـ توجّه النفس نحو المادّيات وتعلقها بها يؤخر الإنسان عن قافلة الإنسانية، أمّا عدم التعلّق بالماديّات والتوجه نحو الله تبارك وتعالى فإنّه يبلغ بالإنسان مقام الإنسانية.

ـ الدنيا المذمومة هي تلك التي يتعلق بها الإنسان ولو كانت مسبحة أو كتاب.

ـ التعلّق بزخارف الدنيا يبعد الإنسان عن إحساسه الإنساني.

ـ إذا كانوا يريدون التشرف بضيافة الله، فعليهم أن يعرضوا ـ قدر استطاعتهم ـ عن الدنيا، وأن يشيحوا بقلوبهم عنها.

ـ الأثرياء هم فقراء على هيئة أغنياء، ومحتاجون بلباس غير محتاجين.

ـ إنّ الإعراض عن التعلقات المادية والتوجه نحو الله تبارك وتعالى يوصل الإنسان إلى مقام الإنسانية.

ـ اعلم أنّ عالم الدنيا هذا، ليس بدار كرامة، ولا محل لثواب الله تعالى أو عذابه وعقابه، ذلك لما فيه من نقص وقصور وضعف.

ـ إنّ الخوف من الموت إنّما يكون عند من اتخذ الدنيا مقراً له وغفل عن المقر الأبدي، وعن جوار الرحمة الأزلية.

ـ إنّ أيّ منصب يناله المرء سواء كان معنويا أم ماديا، سيزول في يوم غير معلوم.

ـ الهزيمة لمن كانت الدنيا منتهى آماله، أما المرتبط بالله فإنّه لا يهزم.

ـ إنّ من أشدّ الذنوب ـ بالمنطق الإسلامي ـ أن نتربع نحن على دماء أولئك الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل الإسلام وبلاد الإسلام، ونتقاتل ونتصارع فيما بيننا.

ـ السعي في طلب السلطة من الشيطان أيّاً كان الساعي.

ـ لا تهتموا كثيراً بشكل بيوتكم وطريقة حياتكم وما شابه، بل اهتموا بما يحقق العزّة الإنسانية، وبالمثل التي حققت لكم النصر.

ـ إنّ كلّ ما يرتبط بهذا العالم زائل، بل زائل بسرعة... وكلّ الانتصارات والهزائم والأفراح والأحزان، التي تقع في هذه الدنيا لن تدوم طويلاً.

العجب والغرور والأنانية

ـ كلّ المفاسد الموجودة في العالم تعود إلى الأنانية.

ـ إنّ السبب في كلّ المفاسد التي تقع في هذا العالم إنّما هو التعلّق بالنفس.

ـ ما دام الإنسان لا يرى سوى نفسه، فإنّه لن يتمكن من العثور على طريق الهداية.

ـ ما من شكّ في أنّ كلّ من قال ((أنا)) فإنّه يشير إلى ((شيطان))...

ـ اعلم أنّ رذيلة العجب تنشأ من حب النفس.

ـ اتخاذ النفس محوراً، موجود في كلّ النفوس، ما لم تهذّب.

ـ ما أجهل الإنسان حينما يعتبر هذه الأمور مقاماً، وما أضعف نفسه عندما يعتبر الحكومة أو الحكم مقاماً ومنزلة.

ـ اسعوا في إزاحة حجاب الأنانية لتروا جماله الجميل ـ جلّ وعلا ـ ولتهون عندئذٍ جميع المشاكل وتستمرأ المتاعب والمصاعب.

ـ الغرور والعجب إرث الشيطان.

ـ ما دامت الأنانية موجودة لدى البشر، فإنّ الحرب والفساد والظلم موجودة أيضاً.

ـ إذا اقترنت الأعمال بالأنانية ـ لا سمح الله ـ تسبب ذلك في سقوط الإنسان.

ـ لا يمكن أن يكون الإنسان عبداً لنفسه وعبداً لرّبه في آن واحد، كما لا يمكن أن يراعي مصالحه ومصالح الإسلام معاً، فلا بدّ من اتخاذ سبيلٍ من السبيلين.

ـ إذا كنت أرى لنفسي مرتبة فوق سائر البشر، فإن ذلك يعني انحطاطاً فكرياً وروحياً.

ـ إذا تخلّى الإنسان ـ في أيّ أمر يريده ـ عن الأنانية، واهتم بالمصلحة وبما يرضي الله، فإنّه ـ وعلاوة على أنّه سيوفق في ذلك الأمر ـ فإنّه سيصان من المخاطر التي قد تظهر نتيجة الأنانية.

ـ النزاع سببه الأنانية، ومبدأه نفس الإنسان.

ـ هنالك نوعان من التحدث عن النفس: فمرة يتحدث الإنسان عن نفسه سعياً في الظهور وهذا حديث إبليس. وأخرى يتحدث عن نفسه سعياً في هداية الآخرين، وهذا نفس الرحمن.

ـ هوى النفس يريد أن ينسب كل الأفعال إليها، وهذا ناتج عن الأنانية. والاختلافات الموجودة إنّما سببها ضعف الإيمان.

ـ ليس لأحد أن يدّعي الكمال، ومن فعل ذلك، فإنّ ادعاؤه بحدّ ذاته يمثل أكبر نقص فيه.

ـ غرور النصر آفة كبيرة يوجدها شيطان الباطن في عباد الله ليضلّهم عن طريق الحق.

ـ الغفلة والغرور يجرّان الإنسان نحو الضياع.

ـ الكبر من الأخلاق الخاصة بالشيطان.

ـ من كثر جهله ونقص عقله كثر كبره. ومن كثر علمه سمت روحه وانشرح صدره وازداد تواضعه.

تقصي عثرات الآخرين

ـ ليس من عيب أكبر من أن يجهل الإنسان عيبه أو يغفل عنه، ويسعى ـ وكلّه عيوب ـ في تتبع عيوب الآخرين.

ـ لم يترك الإنسان عقده القلبية تسير به نحو الضلال، وأهواؤه النفسية تنسيه كلّ شيء، ثم يكتفي بالنظر في عيوب (الآخرين) فقط.

ـ فضح أسرار الناس أمر مخالف للإسلام ـ مهما كانت تلك الأسرار.

الغفلة

ـ لا تغفلوا عن الله ولو للحظة، فإنّ الغفلة عن مبدأ القدرة تلقي بالإنسان إلى التهلكة.

اليأس والقنوط

ـ لا تيأسوا، فالأمور لا تصلح مرة واحدة، والأعمال الكبيرة إنّما تنجز بالتدريج.

ـ اليأس من جنود الشيطان، والأمل من جنود الله، فكونوا آملين على الدوام.

المفاسد والانحرافات الاجتماعية

ـ الأنبياء كالأطباء إنّما بعثوا لإصلاح المجتمعات.

ـ لولا وجود الانحراف الأخلاقي، لما أصاب البشر شيء من ضرر هذه الأسلحة الحربية.

ـ الانحراف الأخلاقي، هو الذي يدفع كوكبنا إلى حافة هاوية السقوط.

ـ إنّ من يعمل على إفساد المجتمع، ولا يرعوي عن ذلك، إنما هو غدة سرطانية، يجب فصلها عن المجتمع.

ـ إنقاذ مدمن المخدرات ليس إنقاذاً لشخص واحد، إنّما هو إنقاذ للإسلام.

ـ ليس واجباً شرعياً أن يهين أحد مسلماً ما وأن يسيء القول في أخ له في الدين، إنّه حبّ الدنيا وحب النفس لا غير، وهو من تلقينات الشيطان التي تجرّ الإنسان إلى هذا المستنقع القذر.

ـ إيذاء المسلمين والمؤمنين من الكبائر.

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كافة أبناء الشعب.

ـ الدعوة إلى الحق هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي واجب على جميع المسلمين.

ـ إذا تسلط حاكم ظالم على الناس، وجب على العلماء والمثقفين من أبناء الشعب استنكار ذلك، وممارسة دورهم في النهي عن المنكر.

ـ كلّنا مكلفون بالأمر بالمعروف فيما يتعلق بجميع ممارسات الأجهزة التنفيذية، وإبلاغ المسئولين عمن يرتكبون المخالفات، ليبادروا إلى مواجهتهم، كذلك علينا أن نتحمل المشاكل (في هذا الطريق).

ـ إذا لم تقفوا بوجه الفساد منذ بداية ظهوره، فليس من المستبعد أن نعود إلى ما كنا عليه في السابق.

ـ يجب الوقوف بحزم لمنع كلّ ما هو حرما شرعاً، وكلّ ما هو مخالف لمسيرة الشعب ومصلحة البلد الإسلامي، وكلّ ما هو مخالف لاعتبار وحيثية الجمهورية الإسلاميّة وإلاّ فإن الكلّ مسؤولون عن ذلك.

النفاق والمنافقون

ـ المنافقون هم الفئة الأسوأ من الكفّار.

ـ المنافق هو أوضح مصداق للكفر، المنافقون هم أكثر من كذّبهم الإسلام.

ـ اهتم الإسلام بمسألة القضاء على المنافقين أو إصلاحهم أكثر من اهتمامه بمسألة الكفار. فالمرء يعرف كيف يتعامل مع الكافر، لكنّه لا يعرف كيف يتعامل مع المنافقين.

ـ ورد في سورة المنافقين وصف لهم، فأشار الله إلى إظهارهم التدين والإسلام أمام رسول الله، لكنّه أخبرنا أنّهم كاذبون وليسوا مسلمين، بل إنّهم منافقون.

ـ بلاؤنا اليوم هو تلك الحفنة من المنافقين[2] الذين يظهرون الإسلام، ويستبطنون إرادة القضاء عليه، وطريقة تعامل المسلمين مع هؤلاء أمر صعب، وحلّ مشكلتهم أصعب.

ـ إنّ عيبكم وعيب أنصاركم الكبير (يا زعماء المنافقين) هو أنّكم تجهلون أيّ شيء عن الإسلام، وقدرته المعنوية، وعن الشعب المسلم ودوافعه للتضحية.

ـ رغم أنّ زعماء العالم المنافقين يعيشون حياة الرفاهية والترف في أحضان أمريكا وفرنسا إلا أنّهم ـ مع الأسف ـ تمكنوا بالخداع وتغيير الحقائق من خداع بعض اليافعين، وسلبهم القدرة على التفكير الصحيح.

ـ فلتعرفوا أولئك ـ الذين يظهرون الإسلام، ثم يحرقون المستشفى، ويقطعون رؤوس الجرحى ـ على حقيقتهم. أولئك ليسوا بمسلمين، بل منافقون.

ـ العار لكم يا حثالات الشيطان! العار لكم أيها العملاء الدوليون! يا من لبدتم في جحوركم، متحينين الفرص للقيام بأعمال التخريب الجاهلة، لمواجهة شعبٍ نهض ليواجه القوى الكبرى.

ـ لا أظنّ أنكم ستجدون حزباً أو جماعة ارتكبت جرائم وسفالات على مستوى ما ارتكبته جماعة المنافقين هذه

الشبّان والناشئة

ـ من الضروري أن يتربى شبابنا تربية إنسانيّة، أعني تربية إسلامية.

ـ ربّوا الشبّان وعلموهم، اقرنوا التربية بالتعليم.

ـ إنّ هؤلاء الشبان الذين يفترض أن يحافظوا في المستقبل على هذا البلد، ويديروا شؤونه، يجب أن يُصلحوا ويتربوا تربية صحيحة.

ـ إن الإسلام يولي تهذيب الأطفال والشبّان أهميّة لا يوليها أيّ شيءٍ آخر.

ـ ما دمت شاباً فكن جاداً الآن ـ وحيث الشباب بين يديك ـ واحرص على إخراج هوى النفس من نفسك.

ـ أيام الشباب هي ((ربيع التوبة)) حيث الذنوب أقل ثقلاً، وحيث كدورة القلب والظلمة الباطنية أقل، وحيث ظروف التوبة أسهل وأيسر.

ـ إنني أطلب من الشبان ـ الفتيات والفتيان ـ أن لا يفرّطوا بالاستقلال والحرية والقيم الإنسانية ـ ولو مع تحمل الصعوبات ـ من أجل المظاهر والعلاقات المتحللة والحضور في مراكز الفحشاء التي تعرض عليهم من قبل الغرب وعملائه.

ـ إن أولئك الذين حاولوا نهبنا طوال التاريخ وطوال الخمسين عاماً الماضية أو ما ينيف سعوا في جعل شبّاننا أشخاصاً لا إباليين.

ـ عليكم أيها الشبان أن تأخذوا بنظر الاعتبار الأصالة الإسلامية في تحقيق ودراسة حقائق الإسلام في المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية وغيرها، وأن لا تنسوا ما يتميز به الإسلام عن بقية الأديان.

ـ على شباننا أن يعلموا أنه ما لم يكن عند المرء إيمان بالأمور المعنوية، والاعتقاد بالتوحيد والمعاد، فإنه من المستحيل أن يكون مضحياً أو مهتماً بأمته.

ـ أنتم أيها الشبان المعطائون، وأنتم أيّها الدارسون الأعزاء، يا أملي وبشراي، عليكم أن تكونوا واعين أينما كنتم ـ في أية بقعة من إيران كنتم ـ عليكم أن تكونوا واعين لتدافعوا عن حقوقكم بوعيكم.

ـ على شباننا، شيوخنا، نسائنا، رجالنا وأطفالنا، على الجميع تقديم التضحيات في سبيل الإسلام، ومن أجل عز الإسلام، وعزّ وطنهم، وعزّ القرآن الكريم.

ـ أيّها الشبان الأعزاء لا تفسحوا طريقاً لليأس إلى نفوسكم، فالحق منتصر.

ـ يجب إصلاح هذا الوطن بسعيكم أنتم أيّها الشبّان.

ـ لكم هو أمر يبعث على الفخر أن يكون الشبّان المعطائون في وطننا في خدمة الإسلام.

ـ إنّ التحول الذي حصل لدى شبّابنا، ولدى الناس الملتزمين، يفوق في أهميّة التحول الذي حصل في بلادنا.

ـ أيها الشبان ـ يا أملي وبشراي ـ ابذلوا جهودكم وحافظوا على وحدة كلمتكم.

ـ عليكم يا شبّان الإسلام الأعزاء، يا من تمثّلون الأمل للمسلمين، عليكم توعية الشعوب، وفضح مخططات المستعمرين المشئومة والمدمرة.

ـ عليكم أيّها الشبّان المثقفون أن تواصلوا السعي لإيقاظ النائمين من نومتهم المميتة وتنبيه الغافلين على خيانات وجنايات المستعمرين وأتباعهم الحمقى.

ـ إنّ عليكم أيها الشبّان توعية المأسورين للغرب من نومهم، وإيقافهم على ممارسات وجرائم حكومات الغرب اللاإنسانية.

ـ لقد ضحّى بعض شبّاننا بكلّ اعتبارهم الوطني من أجل الغرب، وهي هزيمة روحية بالنسبة لنا تفوق كلّ هزيمة.

ـ لا يظنّن شبّاننا أنّ كلّ شيء موجود في الغرب، وأنّهم لا يملكون شيئا.

القدس وفلسطين

ـ بيت المقدس ملك للمسلمين وقبلتهم الأولى.

ـ على الجميع أن يعلموا أن هدف الدول الكبرى من إيجاد إسرائيل لا يقف عند احتلال فلسطين، فهؤلاء يخططون ـ نعوذ الله ـ للوصول بكلّ الدول العربية إلى نفس المصير الذي وصلت إليه فلسطين.

ـ ألم يدرك القادة بعد، أن المفاوضات السياسية مع الساسة المحترفين والجناة التاريخيين، لن تنقذ القدس ولبنان، وأنّها تزيد الجرائم والظلم.

ـ لما كنا أنصار المظلوم، في أي قطب من أقطاب الأرض، فنحن أنصار الفلسطينيين لأنهم مظلومون، والإسرائيليون ظالموهم.

ـ نحن ندعم وبشكل كامل نضال الأخوة الفلسطينيين والسكان في جنوب لبنان ضد إسرائيل الغاصبة.

ـ إنّ الشعب المسلم في إيران وأيّ مسلم، بل أيّ (إنسان) حر لا يعترف بإسرائيل، ونحن سنكون على الدوام حماةً للأخوة الفلسطينيين والعرب.

ـ يجب علينا أن ننهض جميعا للقضاء على إسرائيل، وتحرير الشعب الفلسطيني البطل.

ـ إن من الضروري إحياء يوم القدس المتزامن مع ليلة القدر من قبل المسلمين ليكون بداية لصحوتهم ويقظتهم.

ـ على المسلمين أن يعتبروا يوم القدس يوما لجميع المسلمين، بل لجميع المستضعفين.

ـ إنّه ((نداء الله أكبر))، الذي نادى به شعبنا فأدخل اليأس في قلب الملك في إيران، نفسه الذي أقض مضاجع المحتلّين في بيت القدس.

ـ إن تحرير القدس، وكف شر هذه الجرثومة الفاسدة عن البلاد الإسلامية هو في الأساس واجب كل المسلمين.

ـ إنّ مسألة القدس ليست مسألة شخصية، وليست خاصة ببلد ما، ولا هي مسألة خاصة بالمسلمين في العصر الحاضر، بل هي قضية كل الموحدين والمؤمنين في العالم، السالفين منهم والمعاصرين واللاحقين.

ـ القدس ملك المسلمين ويجب أن تعاد إليهم.

ـ يوم القدس هو يوم الإسلام.

ـ يوم القدس هو اليوم الذي يجب أن يتقرر فيه مصير الشعوب المستضعفة.

ـ يوم القدس يوم عالمي، لا يختص بالقدس فقط، إنه يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين.

ـ يوم القدس، يوم يجب أن يحيا فيه الإسلام.

ـ يوم القدس يوم حياة الإسلام.

ـ إنّ لما يليق بيوم القدس ـ وهو من أواخر أيام ((شهر الله الأعظم)) ـ هو سعي كلّ مسلمي العالم للتخلص من قيود الأسر والعبوديّة للشياطين الكبار... والارتباط بقدرة الله الأزلية.

الكيان الغاصب للقدس ((إسرائيل))

ـ إنّني أرى أن تأييد مشروع قيام إسرائيل والاعتراف بحدود لها، فاجعة بالنسبة للمسلمين وكارثة بالنسبة للدول الإسلامية.

ـ إن الكيان الإسرائيلي الغاصب، مع ما يطمح من أهداف يمثل خطراً عظيماً على الإسلام وبلاد المسلمين.

ـ على الأخوة والأخوات أن يدركوا أن أمريكا وإسرائيل معاديتان للإسلام من الأساس.

ـ إنّ الحلم المجنون لإسرائيل الكبرى، يدفع هؤلاء الصهاينة لارتكاب أية جريمة.

ـ لتعلم الشعوب العربية، والأخوة اللبنانيون والفلسطينيون بأنّ كل مآسيهم إنما هي بسبب إسرائيل وأمريكا.

ـ إن من المسلم به أنّنا لا نقيم أيّ نوع من التعاون مع إسرائيل فهي دولة غير قانونية وغاصبة ومعتدية على حقوق المسلمين وعدوة الإسلام.

ـ إنّ إسرائيل تعتبر بنظر الإسلام والمسلمين وكلّ الموازين الدولية غاصبة ومعتدية، ونحن نرى أن من غير الجائز التهاون والتساهل في الوقوف بوجه اعتداءاتها.

ـ لقد قلت مراراً ولابدّ أنّكم سمعتموني: أن إسرائيل لن تكتفي بهذه الاتفاقيات، وإنها تعتبر الحكومات العربية من النيل إلى الفرات حكومات غاصبة.

ـ إسرائيل يجب أن تمحى من صفحة الوجود.

ـ على كل مسلم أن يعد نفسه لمواجهة إسرائيل.

ـ يجب على حماة إسرائيل أن يعلموا أنهم إنما يسمحون لأفعى سامة أن تشتد في حمايتهم.

ـ لا تدعموا إسرائيل عدوة الإسلام والعرب، فهذه الأفعى الضعيفة إذا اشتدت، لن ترحم صغيراً ولا كبيراً.

ـ على جميع أحرار العالم المؤيدين للأمة الإسلامية، أن يدينوا اعتداءات إسرائيل غير الإنسانية.

ـ إيران كانت وما تزال عدوة إسرائيل اللدودة.

ـ سوف نرفض إسرائيل، ولن يكون لنا معها أيّة علاقة، فعي كيان غاصب ومعاد لنا.

ـ إنني أعلن لجميع مسلمي العالم ولجميع الدول الإسلامية أينما كانوا، أن الشيعة الأعزاء منتفرون من إسرائيل وعملائها، ومنتفرون من الحكومات المساومة لإسرائيل.

ـ لن تكون لنا علاقات مع إسرائيل لأنها غاصبة ومحاربة للمسلمين.

ـ لقد اغتصبت إسرائيل حقوق العرب، وسوف نقف ضدها.

ـ إنّ إسرائيل في حالة حرب ضد المسلمين، وهي غاصبة لأراضي إخواننا، لذا فلن نبيعها النفط.

ـ إسرائيل مرفوضة عندنا، لن نبيعها النفط أبدا، كما أنّنا لن نعترف بها رسميا مطلقا.

ـ ما لم تثر الشعوب الإسلامية ومستضعفو العالم ضد الاستكبار العالمي وربائبه وخصوصا إسرائيل الغاصبة، فإن أولئك لن يكفوا أيديهم المجرمة عن البلدان الإسلامية.

ـ إسرائيل غاصبة وعليها أن تغادر فلسطين سريعا، والحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة هو قيام الأخوة الفلسطينيين بأسرع ما يمكن بمحو هذه الجرثومة الفاسدة وقطع جذور الاستعمار.

ـ إن الشعب الإيراني الغيور مطالب بالوقوف ضد مصالح أمريكا وإسرائيل في إيران، والقضاء عليها.

ـ إن على حكومات الدول الإسلامية النفطية، استخدام نفوطها ومنابعها الأخرى كحربة ضد إسرائيل والمستعمرين.

ـ على المسلمين عموما والحكومات الإسلامية خصوصا مواجهة جرثومة الفساد (إسرائيل) بأي نحو ممكن.

ـ لقد زرعت جرثومة الفساد (إسرائيل) في قلب العالم الإسلامي بدعم من الدول الكبرى، وصارت جذور فسادها تطال الدول الإسلامية تدريجيا، لذا وجب اقتلاع جذورها بهمة الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية الكبيرة.

نسأل الله أن يوفقنا إن شاء الله للذهاب يوماً إلى القدس والصلاة فيها، وآمل أن يهتم المسلمون بيوم القدس، وأن تخرج التظاهرات في جميع البلدان الإسلامية في يوم القدس في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، وأن يكون لهم مجالس، وأن يكون لهم محافل، وأن يذهبوا للمساجد ويصرخوا فيها.