قال حفیظ الرحمن الأمين العام لرابطة تضامن الهند وآسیا أن الإمام الخمیني (ره) أحد القادة البارزین في القرن العشرین، وأن مؤسس الجمهوریة الإسلامية الإيرانية وبانتصار الثورة الإسلامية، بعث روحا جدیدة في الحركات الإسلامية.

وصرح حفیظ الرحمن یوم الخمیس في حدیث أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أوجد تطورا عظیما في العالم الإسلامي، وبدأت الحركات الإسلامية بالانتشار باحتذائها بالثورة الإسلامية.

وأضاف: الإمام الخمینی (ره) دعا المسلمین في العالم، إلى الصمود في وجه الظلم والجور بالاتكاء علی قدراتهم والتوكل علی الباري تعالی.

وأشار الناشط السیاسي الهندي إلى انجازات الثورة الإسلامية في المنطقة والعالم وقال: إن إيران استطاعت وبعد انتصار الثورة الإسلامية أن تحقق تقدما جیدا في المجالات الاقتصادیة والعلمیة والتقنیة، في ظل الاعتماد علی خبرائها، وحالیا تعتبر من الدول القویة والمهمة في المنطقة والعالم.

وقال حفیظ الرحمن أن الوحدة بین المسلمین من الانجازات المهمة للثورة الإسلامية بقیادة الإمام الخمیني (ره) وأضاف أن الإمام دعا المسلمین وباستمرار إلى الوحدة، وقام بجهود كبیرة لتحقیق الوحدة بین المسلمین.

كما تطرق السیاسي الهندي إلى الخطابات التنویریة للإمام الخمیني (ره) في فضح مؤامرات الأعداء سیما الكیان الصهیوني وأمريكا، وقال إن مؤسس الجمهوریة الإسلامية الإيرانية وبتسمیة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكریم بیوم القدس العالمي، وجه مرة أخرى أنظار المسلمین والعالم إلى جرائم الصهاینة ضد الشعب الفلسطیني المظلوم.

وأكد حفیظ الرحمن علی ضرورة الوحدة بین المسلمین، وقال إن علی المسلمین في العالم وباعتماد نهج الإمام الخمیني (ره)، أن یتحدوا في مواجهة الاستكبار العالمي والصهیونیة وأن ینبذوا الاختلاف والتفرقة.

المصدر: وكالة أنباء التقريب