نبذة عن سيرة المرحوم آية الله الشيخ أبوالقاسم خزعلي
التاريخ: 17-09-2015
بسمه تعالى ولد آية الله خزعلي في بروجرد عام 1925م شرع في دراسته الابتدائية بمسقط رأسه، وأتمها في مشهد حيث هاجر ليجاور ثامن الحجج(ع)
بسمه تعالى
ولد آية الله خزعلي في بروجرد عام 1925م
شرع في دراسته الابتدائية بمسقط رأسه، وأتمها في مشهد حيث هاجر ليجاور ثامن الحجج(ع).
التحق بالحوزة العلمية في مشهد وهو في السابعة عشر من عمره؛ حيث درس فيها المقدمات والسطوح.
هاجر إلى حوزة قم ليكمل دروسه على أيدي مجموعة من الأساتذة كآية الله البروجردي والإمام الخميني قدس سرهما.
أوجد حضوره الدائم في درس الإمام الخميني(ره) علاقة خاصة بين الأستاذ والتلميذ، وكانت ثمرة تلك العلاقة تواجده في سوح الصراع مع الباطل.
حفظ آية الله خزعلي القرآن الكريم وهو في سني الشباب، ثم قام بحفظ نهج البلاغة للأمير(ع)، يقول في هذا الصدد: "لقد حفظت القرآن الكريم لأصبح الأول على مستوى إيران؛ والثاني على المستوى العالمي في مجال الحفظ، وقد قلت لبعض الطلبة الجامعيين الذين معي: فلنتسابق في حفظ نهج البلاغة فإن حفظته قبلكم عليكم أن تدفعوا مبلغ 500 تومان للفقراء، وإن حفظتموه قبلي فسأرسلكم لزيارة بيت الله الحرام، فكنت مشغولاً بحفظه حتى أثناء تواجدي في سيارة الأجرة".
في عام 1959م قام باستحقار الشاه بهلوي، وقال: "إن مرجع الشيعة السيد البروجردي يستطيع طرده في أي وقت شاء" فحكم عليه بالنفي إلى گناباد لمدة 3 سنوات.
ركز أنشطته التبليغية في محافظة خوزستان على أمرين _ الأول: دعم فدائيان إسلام في الميدان، والثاني: محاربة حزب تودة الشيوعي.
حكم عليه بالنفي مرة ثانية إلى بندر گناوه، وذلك لتوقيعه على بيان دعم الإمام الخميني(ره).
في عام 1971م صدر حكماً من دائرة الأمن بمنعه من ارتقاء المنبر والخطابة، وبعد ذلك تم إبعاده إلى زابل وبندر گناوه للمرة الثالثة، ثم نفي إلى مدينة دامغان، إلا أنه لم يتراجع بسبب ممارسة هذا العذاب الشاهنشاهي ضده.
في عام 1974م تم اعتقال آية الله خزعلي وهو في مسجد الجواد(ع) بطهران، حيث بقي مدة 48 يوماً في السجن الانفرادي.
عرفت عنه الخطب النارية التي ألقاها في تأبين الشهيد آية الله السيد مصطفى الخميني(ره) الذي استشهد بالنجف الأشرف ودفن فيها، وقد استشهد ابنه علي في تلك الأحداث؛ ليصبح آية الله خزعلي أول مسؤول في الثورة يحظى بلقب ( أبو الشهيد ).
من مسؤولياته بعد الانتصار
1ـ عضواً في تدوين الدستور
2ـ عضواً في مجلس صيانة الدستور
3ـ مديراً لمؤسسة الغدير العالمية
4ـ عضواً في جامعة مدرسين قم
5ـ عضواً في الهيئة التدريسية بجامعة الإمام الصادق(ع)
من النقاط البارزة في حياته: إصداره بياناً تبرأ فيه من ابنه مهدي بسبب مواقفه المنحرفة من الثورة الإسلامية، حيث قال في بيانه: "إنني حاولت من خلال النقاش والاستعانة بالله تعالى والأئمة المعصومين (ع) أن أكون سبباً بهدايته وإرجاعه إلى طريق الثورة، وقد صبرت كثيراً في هذا المجال امتثالاً لبعض العلماء؛ ولذا على الشعب العزيز أن لا يعتبره جزءاً منا، رغم أنني سأستمر بالدعاء له للعودة للطريق المستقيم".
احدث الاخبار
إقامة مراسم عزاء ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (س) بحضور سماحة قائد الثورة الإسلامية
متحدث القوات المسلحة: مقاومة الشعب الإيراني وجبهة المقاومة أحبطت مخططات الأعداء
تقريظ قائد الثورة الإسلامية على كتاب "رفیق درب النار والثلج"
الشيخ نعيم قاسم: لا نقبل بأن يكون شبرا واحدا من أرضنا محتلة.. المقاومة هي ردّة فعل على الاحتلال
ما هو مدى الصواريخ الإيرانية ؟ نائب القائد العام للحرس الثوري يوضح
رئيس السلطة القضائية: الثورة الإسلامية ماضية إلى الأمام رغم جميع التآمرات من جبهة الاستكبار
التعبئة روح الشعب الثوريّة
الشيخ نعيم قاسم: نحن أمام خطر وجودي ومن حقنا أن نفعل كل شيء في مواجهته ولكل شيء حدّ
الأركان الإيرانية: إذا اندلعت الحرب مرة أخرى سنوجه ضربات أشد للعدو
الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية