استدعت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم السبت القائم بأعمال سفارة السعودية لدي طهران "احمد المولي" وذلك اثر قيام نظام آل سعود الدموي بجريمة إعدام العالم الديني البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر، فيما دان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية حسين جابر أنصاري اليوم، بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام آل سعود، مؤكدا بان الرياض ستدفع ثمنا باهظا لهذا الإجراء الذي أقدمت عليه وإزاء استمرار سياساتها هذه .

وأفادت لوكالة تسنیم بأن الدكتور حسین أمير عبد اللهیان مساعد وزیر الخارجیة للشوون العربیة والإفريقية قام الیوم باستدعاء القائم بالأعمال السعودی احمد المولی لإبلاغه احتجاج الجمهوریة الإسلامية الإيرانية علی إعدام آية الله نمر باقر النمر عالم الدین السعودی الشیعی البارز.

وابلغ مساعد الخارجیة الدكتور أمير عبداللهیان للقائم بالأعمال السعودی فی طهران احمد المولد، احتجاج الجمهوریة الإسلامية الإيرانية على جریمة إعدام الزعیم الدینی السعودی البارز آية الله النمر

كما دان المتحدث الرسمی باسم وزارة الخارجیة حسین جابر أنصاري الیوم السبت، بشدة الجریمة النكراء التی ارتكبها نظام آل سعود الدموی، بإعدام الزعیم الدینی السعودی آية الله الشیخ النمر ، واعتبره مؤشرا لعمق عدم الحكمة واللاشعور بالمسؤولیة لدى النظام الحاكم فی الریاض، وقال إن الحكومة السعودیة ، وفی الوقت الذی تدعم فیه التیارات الإرهابية والمتطرفة التكفیریة تتحدث مع منتقدیها فی الداخل بلغة الإعدام والقمع، مؤكدا بان الریاض ستدفع ثمنا باهظا لهذا الإجراء الذی أقدمت علیه وإزاء استمرار سیاساتها هذه .

وقال المتحدث جابر أنصاري: فی الوقت الذی یزعزع فیه الإرهابيون المتطرفون والتكفیریون امن واستقرار شعوب المنطقة والعالم ویهددون استقرار ووجود بعض حكومات المنطقة، فإن إعدام شخصیة مثل آية الله الشیخ النمر، الذی لم تكن له أداة سوى الكلام لمتابعة أهدافه السیاسیة والدینیة، یعد مؤشرا لعمق عدم الحكمة واللامسؤولیة.

وأضاف جابر أنصاري: إن الحكومة السعودیة، وفی الوقت الذی تدعم فیه التیارات الإرهابية والمتطرفة التكفیریة تتحدث مع منتقدیها فی الداخل بلغة الإعدام والقمع، ومن الواضح بان نتائج هذه السیاسة العقیمة واللامسؤولة ستطال القائمین بها، وستدفع الحكومة السعودیة ثمنا باهظا إزاء استمرار سیاساتها هذه .