اعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور علي أكبر ولايتي الثورة الإسلامية بأنها منعطف في عودة المسلمين إلى هويتهم الإسلامية مشيدا بشخصية مؤسس النظام الإسلامي الإمام الخميني طاب ثراه الذي زرع بذور الأمل في نفوس الشعوب المستضعفة من أجل الوقوف بوجه الظلم والدعوة إلى الحرية والاستقلال.

وأكد مستشار الإمام الخامنئي في الشؤون الدولیة ذلك فی كلمته التي ألقاها أمام الضیوف المشاركین في احتفالات الذكری السنویة الـ 37 لانتصار الثورة الإسلامية.

وأشار إلى الجهود الكثیرة التي بذلت لمعرفة كیفیة انتصار هذه الثورة المباركة وقال: "إن مفتاح سر هذا الانتصار هو ما قاله الإمام الخمیني أن الدین والثقافة الإسلامية هما سبب هذا النصر العظیم".

واعتبر مستشار الإمام الخامنئي الدین والثقافة الإسلامية بالمفتاح الذي أدی إلى حدوث التطورات الاجتماعیة في إيران وتحشید أبناء الشعب في الإطاحة بالنظام الطاغوتي.

ووصف رئیس مركز الدراسات الاستراتیجیة في مجمع تشخیص مصلحة النظام الثورة الإسلامية بمثابة بارقة أمل في العالم الإسلامي ومصدر حركة للعمل علی إرساء سیادة الأهداف الإسلامية القائمة علی أساس المعتقدات الدینیة التي تعتمد علی الفطرة الإنسانية الطاهرة.

واعتبر الدكتور ولایتي البحث عن الحق وبلوغ الاستقلال وإقامة الحریة ومقارعة الظلم والاستكبار العالمي وحمایة المظلوم من أهم الأسس التي تدعو لها الفطرة الإلهية.

وتابع قائلا: "إن الثورة الإسلامية استطاعت رفع مستوی الصحوة بین الشعوب الإسلامية والمحرومة والمستضعفة في العالم الإسلامي وزرع بذور الشجاعة في نفوس هذه الشعوب لمكافحة الظلم والاضطهاد".

والجدیر بالذكر أن هذا الملتقی الذي یحضره حوالي 500 شخصیة علمائیة وفكریة لا یزال یواصل أعماله فی مركز الملتقیات الدولیة فی مبنی الإذاعة والتلفزیون.

المصدر: وكالة أهل البيت