على هامش انعقاد معرض طهران الدولي التاسع والعشرين للكتاب، عقدت، ندوة خاصة تحت عنوان: "تحليل ودراسة أهمية ترجمة ونشر رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى شباب الغرب" ، بمشاركة وزير العدل حجة الإسلام مصطفى بورمحمدي، الذي أعرب عن ارتياحه لترجمة رسالة سماحة الإمام الخامنئي من قبل "رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية"، وكذلك لمشاركته في هذه الندوة الثقافية .

ندوة خاصة  تناقش "رسالة الإمام الخامنئي إلى شباب الغرب "وأكد الوزیر بورمحمدي أن مخاطبة قائد الثورة الإسلامية للشباب الغربی مباشرة، كانت حركة في غایة الأهمية، حیث دعا سماحته الشباب فی الغرب إلى الإصغاء لخطابنا بشكل مباشر، لاسیما في هذا الوقت الذي یعتبر الخوف والضغط والحظر هي اللغة السائدة فی العالم.

وأضاف حجة الإسلام مصطفى بور محمدي، رغم وجود العدد الهائل من وسائل الإعلام في عالم الیوم، إلا انه قلما نشاهد وجود لغة الحوار في المجتمع الدولي، وقلما یتحمل كل طرف الآخر، ولغة السلاح والقوة والقتل والاغتیال هي اللغة السائدة  في العالم .

وانتقد الاستخدام الخاطئ للفضاء الالكتروني من قبل المجتمعات، وقال، عندما تم اختراع شبكة الاتصالات، توقع الجمیع أن تزول العوائق ویزداد التقارب أكثر فأكثر بین سكان العالم، إلا أن الأمر المهم هو أنهم حرموا من الحوار المباشر .

وأشار وزیر العدل إلى ضرورة إشاعة ثقافة الحوار في داخل البلاد، وقال، إن قائد الثورة الإسلامية أراد من خلال الرسالة التي وجهها للشباب التأكيد على ضرورة إعطاء الشباب دورا في التفكیر واتخاذ القرار.

ولفت إلى ضرورة عدم حصر مناقشة وبحث هذه الرسالة في الأوساط الإعلامية، قائلا، علینا أن نعلم جیدا بان قیمة الإنسان في الكلام والحوار، والتحلي بالإنسانية یعنی التبادل الثقافي وتهیئة الأجواء اللازمة لتوسیع قواعد الحوار في داخل البلاد وخارجها ، إذ أن الحوار یؤدي إلى سمو الإنسان، والآيات القرآنية تصف نبي الإسلام (ص) بالبشیر والنذیر وانه لعلى خلق عظیم لأنه كان یتحاور حتى مع أعدائه .

المصدر: وكالة أنباء التقريب