نبذة ذاتية لسيرة القائد الجهادي الكبير الشهيد مصطفى بدر الدين "السيد ذو الفقار" الذي قضى نحبه في انفجار كبير استهدف أحد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي يوم الثلاثاء الماضي. الاسم: مصطفى أمين بدر الدين

مواليد: الغبيري في 6 نيسان من العام 1961

- عام 1982 عمل على تشكيل مجموعات جهادية وقام بتدريبها لمواجهة العدو الصهيوني.

- يعتبر من أبرز المجاهدين الذين تصدوا للاجتياح الإسرائيلي عند مداخل خلدة جنوب العاصمة بيروت وأصيب خلال المواجهات. كما انه كان من طلائع المشاركين في مواجهات الغبيري وجسر المطار في العام 1982.

- عمل الشهيد القائد على تشكيل وتدريب مجموعات عسكرية مقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والعمل على طرده من العاصمة والضواحي.

- عام 1992 تسلم  قيادة الوحدة العسكرية المركزية، وقام ببناء التشكيلات والخطط العسكرية، وخطط للعديد من العمليات البطولية والاستشهادية والنوعية من اقتحامات للمواقع وزرع العبوات والمواجهات، دفعت بالمحتل الصهيوني إلى الانسحاب عام 2000.

- لعب دورا بارزا في مواجهة عدوان تموز عام 1993 وأجبر رئيس وزراء العدو آنذاك رابين على الاعتراف بالهزيمة أمام حزب الله .

- عام 1996، وخلال عدوان عناقيد الغضب أسس لمرحلة جديدة جعلت العالم يعترف بشرعية المقاومة وحقها بالدفاع عن أرضها.

- عام 1997 كان له الدور البارز لناحية التخطيط والإشراف لعملية أنصارية النوعية.

- عمل على تفكيك عشرات شبكات التجسس لعملاء العدو الإسرائيلي في الداخل اللبناني.

- مع بدء الأزمة السورية عام 2011 كان من أوائل القادة الذين حضروا وخططوا وقادوا وواجهوا المخطط التكفيري على امتداد الأراضي السورية عسكريا وأمنيا.

- ظل الشهيد القائد متابعا لعمله الجهادي إلى أن نال شرف الشهادة قرب مطار دمشق الدولي بتاريخ  13/5/2016.

المصدر / العهد