أكد مسؤول العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية، أن مدرسة الإمام الخميني (ره) تنير الدرب للأمة الإسلامية في مقارعة الاستكبار والمطالبة بالحق. وقال العميد رمضان شريف في تصريح له الثلاثاء: إن صيانة خط ونهج الإمام الخميني (ره) والحفاظ على تراثه القيم، أي مبدأ ولاية الفقيه، أمر ضروري للحيلولة دون أي تحريف وبدعة في مسار الثورة الإسلامية، ويضمن صيانة المجتمع الإسلامي من الفتن والأحداث الناجمة عن مؤامرات أعداء الإسلام الأصيل ضد البلاد.

وأضاف: رغم مضي 37 عاما على انتصار الثورة، فإن مبدأ ولاية الفقيه مازال يمارس دوره بحيوية وفعالية اكبر من السابق في صيانة قوة النظام الديني والوحدة والوفاق الوطني، وأظهر جيدا أثره المصيري على الصعيد الإقليمي والدولي.

ووصف العميد شريف، قائد الثورة المعظم، بأنه الامتداد الحقيقي واللائق لنهج الإمام الخميني (ره)، ويشهد تاريخ الـ26 عاما الماضية من عمر الثورة الإسلامية على حنكة قائد الثورة المعظم ومواكبته للمتطلبات والظروف المعاصرة، وطرح أنموذجا حديثا من قابليات الإسلام الأصيل وفاعليته واقتدار الثورة أمام مختلف الشعوب والمجتمعات وخاصة الجيل الشاب في المجتمعين الأوروبي والأميركي.

وأشار العميد شريف إلى اهتمام الحرس الثوري بإقامة مراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (ره) بكل عظمة، وسيقيم برامج وملتقيات وندوات مختلفة ومتنوعة لإحياء فكر الثورة والإمام الخميني (ره) وبيان أبعاد شخصيته المثالية، مؤكدا أن حرس الثورة الإسلامية يبذل جهودا شاملة لإحياء الذكرى السنوية لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفا أن مدرسة الإمام الخميني (ره) تنير الدرب دوما للأمة الإسلامية في مقارعة الاستكبار والمطالبة بالحق.

المصدر: موقع قناة العالم