أشار نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي إلى أن التمسك بمنهج الإمام الخميني (ره) يبعد التطرف عن الإسلام ويزيل التهم الزائفة.

صرح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود القماطي في حديث له لوكالة مهر للأنباء إن ما طرحه الإمام الخميني (ره) للأمة الإسلامية مازال ينتشر بين الشعوب منذ انطلاق الثورة الإسلامية، هذه الثورة التي أسقطت النظام الملكي في إيران، وأسقطت حكام من العالم العربي.

وأشار القماطي إلى أن منهج الإمام الخميني (ره) وعلى رأسها الوحدة الإسلامية قدم إلى جميع المسلمين في كل  العالم، مؤكداً إن منهج الإمام الخميني (ره) يدعو إلى نصرة المظلومين في كل أنحاء العالم، وإزالة الظلم والطغيان.

وأوضح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله: إن الشعوب الإسلامية تأثرت بأفكار الإمام الخميني (ره) ولاسيما في الآونة الأخيرة بعد ظهور التنظيمات الإرهابية التي تشوه الإسلام، فالمسلمون اليوم يدركون الإسلام الحقيقي وضرورة نشره لإبعاد التهم الزائفة عن الإسلام.

واعتبر القماطي إن مهمة محور المقاومة ولاسيما حزب الله في لبنان هي مواجهة الأنظمة الطاغوتية، ورفض التفكير بالتمسك بمنهج الإمام الخميني.

ونوه نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله إلى أن السعودية تحاول أن تجعل لبنان وحيداً بتصنيف حزب الله تحت قوائم "الإرهاب" هي تريد أن تغير نظرة الشعوب لمحور المقاومة، في حين إنها تحاول جمع العرب على المصالحة مع إسرائيل ومعاداة إيران، الأمر الذي لن ينجح وإن كانت بعض الدول العربية تساير السعودي وتوافقها إل إنها ستخضع في نهاية الأمر لإرادة شعوبها التي تدعم المقاومة وتفتخر بها.