أكد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن شموخ واعتزاز الشعب الإيراني في الوقت الحاضر جاء نتيجة ولاية الفقيه وسيادة الشعب الدينية والتي كانت من الأفكار الذكية والمبتكرة للإمام الخميني (قدس سره).
وحسب وكالة مهر للأنباء أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اصدر بيانا بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (4 حزيران 1989) والذكرى السنوية لانتفاضة 5 حزيران 1963 ضد نظام الشاه البائد، جاء فيه: إن يومي 4 و5 حزيران في تاريخ إيران الإسلامية يذكر باسم وشخصية القائد الكبير للثورة الإسلامية الإمام الخميني (قدس سره)، رجل عظيم تصدى للقوى المتغطرسة والاستكبارية، لنصرة المستضعفين والشعوب المظلومة.
وأضاف البيان: إن الإمام الخميني (قدس سره) كان له دور فريد في صنع أنموذج حديث في إدارة المجتمعات وتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية، وان شموخ واعتزاز الشعب الإيراني في الوقت الحاضر في مختلف ميادين المواجهة مع أعداء الثورة الإسلامية جاء نتيجة ولاية الفقيه وسيادة الشعب الدينية والتي هي من الأفكار الذكية والمبتكرة للإمام الراحل، من خلال المؤامة بين مبادئ وتعاليم الإسلام المحمدي الأصيل والظروف الراهنة، وأنشأ فهما جديد للظروف التاريخية لباقي الشعوب والمجتمعات.
وأكد الجيش الإيراني في بيانه أن الإمام الخميني (قدس سره) المفكر الكبير في العصر الحاضر ومحيي الإسلام المحمدي الأصيل والذي أنقذ بفكره الإلهي العالم من الوقوع في الأفكار المادية للقوى العالمية، وقدم الإسلام على انه السبيل الوحيد لخلاص البشرية، مؤكدا أن الإمام الراحل كان يدعو إلى الدين والعدالة وكان أكثر زعيم مسلم شعبية في العالم المعاصر وملجأ لطالبي العدالة والمضطهدين، وان إجراءاته كانت لها بركات ستبقى إلى الأبد.
ونوه البيان إلى انتفاضة 5 حزيران كانت بداية الصحوة الإسلامية للشعب الإيراني ومؤشرا على عمق الصلة المعنوية بين الشعب والأهداف الإلهية واستعراضا لتضحيات الشعب من اجل حفظ الإسلام والقضاء على سلطة الطاغوت، وطليعة لحمل راية الإسلام من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي تعتبر من نعمة الوجود المبارك للإمام الخميني (قدس سره) في تاريخ إيران الإسلامية، وان استمرار هذه الحركة الإلهية الكبرى تكمن في دعم ولاية الفقيه المطلقة ونائب الإمام الراحل، سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، مشددا على أن الإمام الخميني (قدس سره) هو حقيقة حية خالدة، وسيبقى قدوة للسائرين على نهجه.
تعليقات الزوار