أشار سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي إلى أن قضية القدس الشريف تأتي في الوقت الذي تسعى فيه دول غربية وأخرى عربية إلى إنهائها بالمكرم والخداع والضغوط والمساومات، ولعل كل الذي جرى ويجري في المنطقة من حروب وفتن وانقسامات هو من أجل أن يصل أعداء الأمة إلى هذه المرحلة التي يحصل فيها التطبيع الكامل بين الكيان الصهيوني والدول العربية.
أضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، لكن كل هذه المحاولات والسياسات التآمرية لن يكون لها حظ على أرض الواقع. لقد وجه الإمام الخميني الراحل ضربة قاسية عندما حرك الشعوب المستضعفة للمطالبة بدعم المقاومة الفلسطينية وأعلن يوم القدس العالمي لإحياء هذه القضية في نفوس المسلمين كي يتحملوا المسؤولية. ونحن نؤكد من جديد أنّ هذه الغدة السرطانية ستزول بفضل المقاومين الشرفاء، وسيأتي اليوم الذي تتكامل فيه مسيرة الشعوب وتتفاعل بطريقة تؤدي إلى استئصال هذا المرض الخبيث.
المصدر: وكالة رسا للأنباء
تعليقات الزوار