أصدر مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامية بيانا حول الشّائعات الأخيرة التي تطلقها وسائل إعلام خارجية عن تدخل لقائد الثورة الإسلامية في اختيار أعضاء الحكومة.

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامية أصدر بيانا حول توقعات الإمام الخامنئي من الحكومة الجديدة.

وجاء في البيان: إنّ إعلان تشكيل حكومة الرئيس روحاني الجديدة سيتم خلال 10 أيام وفي هذه الأثناء تنشر وسائل إعلام خارجية أخبارا تدّعي فيها أن قائد الثورة الإسلامية سيُبدي رأيه في أعضاء الحكومة الّذين سيختارهم رئيس الجمهورية.

البيان أشار إلى أنّه يمكن استنباط عدد من الأهداف الكامنة وراء نشر هذه الشائعات، ونوّه البيان إلى أن المهم هو إيضاح نظرة قائد الثورة الإسلامية فيما خص الحكومات والمسؤولين عن النظر في شؤون الشعب في السلطة التنفيذية.

وأكد مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامية أن نظرة قائد الثورة الإسلامية كانت على الدوام داعمة للحكومات، وقد شدد سماحته على هذا الأمر مرارا وتكرارا.

وأضاف المكتب في بيانه: "أكثر ما أكّد عليه الإمام الخامنئي خلال السنوات الأخيرة هو إيجاد الحلول للمشاكل المعيشية للشعب وتقوية الاقتصاد الوطني، لكن المغرضين لا يحملون سوى السوء لإيران والشعب الإيراني عبر سعيهم إلى تحريف وتفسير مواقف قائد الثورة كمواقف معارضة للحكومة".

ولفت البيان إلى أنّه وحسب المعمول به في جميع الحكومات فإنه يتم التنسيق مع قائد الثورة في اختيار وزراء الدفاع والخارجية والأمن، وذلك استنادا إلى ما ينص عليه الدستور الإيراني فيما خص دور قائد الثورة الإسلامية في قضايا السياسة الخارجية، والدفاعية والأمنية للبلاد.

وتابع البيان بالقول إلى الشائعات الأخيرة ليس لها أي أساس من الصحة، وما يهم قائد الثورة الإسلامية حول تشكيل الحكومة الجديدة هو اختيار أشخاص يكون شغلهم الشاغل هو حل مشاكل الشعب.