أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بان الأعداء توصلوا إلى قناعة بان الهجوم العسكري على إيران سيكلفهم ثمنا باهظا ويمنون بهزيمة مذلة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء باقري خلال مراسم تقديم القائد العام الجديد للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي والتي جرت صباح اليوم السبت بحضور كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية.

ونوه إلى أن البلاد تمر الآن بمرحلة حساسة وخطيرة في المنطقة وأضاف، إن للجيش دور الردع أمام تهديدات الأعداء والاستكبار العالمي وان الرقي بالقدرات والجهوزية القتالية، أمر وجّه به قائد الثورة الإسلامية منذ أعوام طويلة.

وأضاف اللواء باقري، إن العدو يجب أن يصل في تقييمه لثمن وفائدة الهجوم على إيران إلى نتيجة حاسمة وهي أن الثمن الذي يكلفه سيكون اكبر بكثير من الفائدة التي تعود عليه.

وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن الأعداء وصلوا إلى نتيجة حاسمة وهي أن الهجوم العسكري على إيران سيؤدي إلى تكبدهم أثمانا باهظة وهزيمة مذلة ولهذا السبب فقد التجأوا إلى الحروب النيابية إلا انه في ظل جهود القوات المسلحة سيكون المستقبل مشرقا أمامنا.

واعتبر الجيش والحرس الثوري بأنهما ساعدان قويان والى جانبهما الأركان العامة وقوى الأمن الداخلي تشكل جميعها يدا واحدة في الدفاع عن الثورة.

وأكد ضرورة اجتذاب العناصر الثورية وذات الأصالة المعنوية للانضمام إلى الجيش وقال، إن إحياء الإعدادية العسكرية أمر جيد جدا، حيث وفر الجيش تمهيداته اللازمة.

وأكد بان التدريبات بحاجة إلى ديمومة وتحديث وفقا لتهديدات اليوم وأضاف، أن الاعتماد المحض على التدريبات والمناورات لوحدها لن يفضي إلى نمو وتوفير حاجات قوة عسكرية ما بل ينبغي أن تكون في مواجهة مباشرة في الجبهة والتصدي للعدو لتكتسب الجهوزية اللازمة وبناء عليه فانه على قوات الجيش والدفاع أن ترتقي بقدراتها في الحدود والجبهات التي تتواجد فيها الثورة الإسلامية.

وأضاف اللواء باقري، إن الجيش والحرس الثوري يمكنهما أن يكونا مكملين احدهما للآخر بصورة أفضل وان الأرضية والطاقات المتوفرة لدى الحرس يمكنها أن توضع تحت تصرف الجيش وبالعكس أيضا كي تحقق البلاد المزيد من الاقتدار.

 

المصدر: فارس