اشاد امام الجمعة بمسجد 'مكي' ومدير الحوزة العلمية لدار العلوم لأهل السنة في زاهدان مولوي عبد الحميد، بالأمر الصادر عن قائد الثورة الإسلامية حول مبدأ المساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم بمختلف قومياتهم وأعراقهم ومذاهبهم.

جاء ذلك في رسالة وجهها مولوي عبد الحميد إلى قائد الثورة الإسلامية وصف فيها ما ورد في رد سماحته علي الرسالة التي بعث بها إليه سابقا بـ 'الأمر الصريح والحكيم وفصل الخطاب'، موجها الشكر والتقدير للقائد على ذلك.

وصرح مولوي عبد الحميد في الرسالة (الثانية) انه تلقى من مكتب قائد الثورة الإسلامية رد سماحته والذي وصفه بأنه 'أمر تاريخي وحكيم وكلمة الفصل' بما يدخل اليأس في قلوب الضامرين السوء لإيران الإسلامية ويبعث على السرور للشعب الإيراني العزيز ويعد من الباقيات الصالحات ويعزز التضامن الوطني والأمن المستديم.

وأضاف، إن هذا الأمر (الصادر عن قائد الثورة) قد بيّن الواجب الشرعي لجميع المسؤولين المدنيين والعسكريين وأركان النظام الإسلامي في سياق تطبيق العدالة والرؤية المتساوية بين جميع القوميات والمذاهب، وقد أتم الحجة على الجميع.

وقال، إنني أرى من واجبي أن أوجه جزيل الشكر والتقدير لقائد الثورة الحريص والحكيم، وآمل أن يجعل المدراء المحترمون في البلاد في مختلف مستوياتهم هذه الرسالة البينة والموجبة لرضا الله تعالى، نبراس طريقهم وان يبادروا إلى إزالة أي تمييز ولامساواة بين أبناء الشعب الإيراني الأبي الذين يعتبرون بمثابة أعضاء الأسرة الواحدة.

وكان مولوي عبد الحميد قد وجه من قبل رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية استعرض فيها بعض مشاكل أهل السنة في إيران، داعيا سماحته إلى إصدار أمر بهذا الصدد.

وفي الرد على تلك الرسالة وجه رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية حجة الإسلام محمد محمدي كلبايكاني رسالة الى مولوي عبد الحميد أشار فيها إلى تقدير قائد الثورة له لتمسكه بنظام الجمهورية الإسلامية ودفاعه عن البلاد وأهداف الثورة الإسلامية.

وجاء في رسالة قائد الثورة الجوابية، 'إن جميع أركان الجمهورية الإسلامية الإيرانية مكلفون وفقا للمعارف الدينية والدستور، بعدم ممارسة أي نوع من التمييز واللامساواة بين الإيرانيين من أي قومية أو عرق أو مذهب كانوا. نحن نعتقد جديا بأنه على الجميع أن يكونوا إلى جانب بعضهم بعضا في صفوف متراصة واحدة من اجل رفعة وعزة إيران الإسلامية، وان يبذلوا جهودهم في هذا الطريق ولا يسمحوا لأعداء البلاد والخناسين التابعين لهم بإثارة التفرقة في هذه الصفوف الموحدة واختلاق العقبات'.

 

المصدر: ارنا