أعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد علي حاجي زاده أننا نجحنا في اختراق مراكز السيطرة والتحكم لقيادة الجيش الأميركي خلال السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن نشر وثائق هذه المراكز سيشكل فضيحة للأميركيين .

وفي حوار مع التلفزيون الإيراني يوم الجمعة قال حاجي زادة لقد حصلنا على وثائق تكشف عن سلوك الاميركان في العراق وسوريا ونعلم ماذا فعل الأميركيين هناك وكيف دعموا داعش .

وأضاف: لو يسمحوا لنا بنشر هذه الوثائق فإن ذلك سيشكل فضيحة اكبر للاميركان .

وأوضح حاجي زادة أن الحرس الثوري تحول اليوم إلى قدرة كبيرة على مستوى العالم وأضاف: إن جميع العالم ومن بينهم الأميركيون قدموا إلى سوريا والعراق لتقسيم هذين البلدين ولكن ما وقع على الأرض هو ما كانت تتطلع إليه إيران وأنا لا أرى جيشا بالعالم يوازي الحرس الثوري .

وحول المزاعم عن فشل الضربة الصاروخية للحرس الثوري ضد مواقع داعش في سوريا قال حاجي زاده كان لدينا طائرات مسيرة في سماء المنطقة وقد نشرنا المشاهد التي التقطت لحظة إصابة الصواريخ أهدافها بدقة عالية وان الخبراء العسكريين عرفوا من خلالها نجاح الضربات كما أن العدو غير سلوكه عقب هذه الضربات .

وعن حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة أفاد حاجي زاده بأنه كانت البوارج وحاملات الطائرات الأميركية في السابق تزرع الرعب ولكنها تحولت اليوم إلى أهداف في المتناول وإنما نقوله ليس شيئا للدعاية.

وأشار في جانب آخر إلى أن الحرس الثوري نجح في صناعة "أب القنابل" أمام "أم القنابل" وقال إن الصناعة الدفاعية وباقتراح من القوة الجوفضائية للحرس الثوري تمكنت من صنع قنبلة تزن 10 أطنان يمكن إلقاؤها بواسطة طائرة ايليوشي ولديها قدرة تخريبية كبيرة .