أكد المرجع الديني نوري الهمداني على أن الإنسان ينبغي أن يجهز نفسه بكل القدرات الفكرية والروحية والعسكرية والعلمية لمواجهة الأعداء ولا يجوز له التذرع بذرائع لعدم التحرك في هذا الاتجاه، ولذلك أن النفر والتحرك وعدم الركون إلى الوضع الموجود يتمتع بقيمة كبيرة في التعاليم الإسلامية.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني آية الله نوري الهمداني استقبل حشدا من قيادات الحرس الثوري، مؤكدا أن القران الكريم ونهج البلاغة هما مصدران مهمان لاستخراج التعاليم  الدينية، فعبر القران الكريم عن الجهاد بكلمة "نفر" وهذا التعبير يدل على أن الإنسان لا يجوز أن يبقى ساكنا صامتا أمام الأعداء ويجب أن يتحرك وينفر في هذا السبيل.

وأضاف، أن الإنسان ينبغي أن يجهز نفسه بكل القدرات الفكرية والروحية والعسكرية والعلمية لمواجهة الأعداء ولا يجوز له التذرع بذرائع لعدم التحرك في هذا الاتجاه، ولذلك أن النفر والتحرك وعدم الركون إلى الوضع الموجود يتمتع بقيمة كبيرة في التعاليم الإسلامية.

وبين المرجع الهمداني أن القران الكريم في كثير من آياته يذكر الكفار والمنافقين، موضحا، أن سورة التوبة في عدد من آياتها تشير إلى فريضة الجهاد ومن ضمنها الإشارة إلى سرية تبوك الذي حاول الأعداء فيها بنفاقهم أن يقوموا بضرب حياض الإسلام.

وأكد أن الإسلام يهتم كثيرا بفريضة الجهاد ويعد التخلف عن هذه الفريضة بالذنب الكبير، ويؤكد على ضرورة النفر والهجرة في سبيل الله، موضحا من الأمور الأخرى التي يؤكد عليها الإسلام هي الهجرة في سبيل تعلم الدين ومعارفه وإبلاغها إلى المسلمين.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء