نوه القائد العام لحرس الثورة الإسلامية إلى تكوين قوات التعبئة العالمية في الجبهة الإسلامية؛ مصرحا أن نواة المقاومة تشكلت في الدول الإقليمية والعديد من بلدان العالم بما يبشر بنتائج قيمة في المستقبل.

وحسب وكالة تسنيم إن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري وخلال كلمة له في مهرجان تكريمي بمرقد الإمام الخميني الراحل (رضوان الله عليه) بمناسبة مرور 39 عاما على تأسيس قوات التعبئة الإيرانية، أشار إلى أن "التعبئة العالمية" تشكّلت على صعيد الجبهة الإسلامية اليوم.

وتابع: لقد تشكّلت في العديد من دول المنطقة والعالم نواة المقاومة، بما يبشر بنتائج قيمة في المستقبل.

واعتبر اللواء جعفري أن أحد أوجه الحرب مع الإرهابيين التكفيريين في سوريا كان عقائديّا، مضيفا: الحرب في سوريا ضد الدواعش التكفيريين أدّت إلى اندفاع الأشخاص الذين يؤمنون بالإسلام المحمدي (صلى الله عليه واله وسلم) الأصيل والثورة الإسلامية وتطوعهم بكل اشتياق للالتحاق بجبهة مكافحة الإرهابيين.

وأضاف: إن حزب الله الذي يسجد نموذجا لتجربة التعبئة، إلى جانب أكثر من 100 ألف سوري تطوعوا في هيكلية قوات الدّفاع الوطني وهم مستعدّون للدفاع عن بلدهم، كما في العراق، حيث تشكيل الحشد الشعبي الذي أحبط مخطط أمريكا والسعودية الخائنة، كل ذلك يشير إلى أن نقل تجربة التعبئة إلى باقي الدول عاد اليوم بنتائج قيّمة.