أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن القضية الفلسطينية تنسى في خضم مؤامرة الصمت الجارية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله مساء اليوم الثلاثاء المشاركين في مؤتمر طهران لاتحاد البرلمانات الإسلامية في نسخته الثالثة عشر أن المؤتمر أخذ على عاتقه مواضيع هامة لكنه غفل كذلك موضوعات أخرى.

وأضاف القائد أن قضايا اليمن والبحرين تعد من المواضيع الهامة ومن الجروح العميقة والغائرة التي ينبغي معالجتها.

وقال قائد الثورة: أوصي إخواني في العالم الإسلامي أن علينا الصراحة في الشؤون الأساسية للعالم الإسلامي حتى نتمكن من التأثير على الأفكار العامة.

وأكد سماحته: أن أعداء الإسلام يأملون بافتعال الخلافات والحروب بالعالم الإسلامي لإيجاد هامش آمن للصهاينة، ولا بد من منع ذلك.

ونوه الإمام الخامنئي قائلاً: لا تسمحوا لهم بأن يتجاهلوكم وأن يتم تناسي القضايا الهامة والجوهرية للعالم الإسلامي من خلال مؤامرة السكوت.

وأضاف القائد: يجب أن لا نسمح لهذه الإمبراطورية الهائلة والخطرة للإعلام الغربي التي يتحكم بها الصهاينة أن يتم تناسي هذه القضايا.

وشدد قائد الثورة أن "فلسطين من النهر إلى البحر ولا شك أن القدس هي عاصمتها."

ونوه إلى أن القرار الاميركي حول القدس لن ينجح، متهماً الدول التي تساعد أميركا والصهاينة كما تفعله السعودية بأنها خائنة.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن النضال ضد الكيان الصهيوني سيثمر كما أن المقاومة اليوم قد تطورت وتقدمت أيضاً.

وأضاف: إن العالم الإسلامي بهذا العدد الكبير من السكان والإمكانات الكثيرة يمكنه من دون شك أن يؤسس قدرة كبيرة في العالم عبر اتحاده وان يكون مؤثراً.