بين المرجع نوري الهمداني أن الإسلام يشكل احد أركان الثورة الإسلامية، مذكرا أن الإسلام في عهد الطاغوت (النظام الملكي) حشر في زاوية وكان معزولا ولكن الإمام الخميني رحمه الله اخرج الإسلام الأصيل المحمدي من العزلة وجاء به لمتن حياة الناس ولذلك يجب أن نحافظ على القيم الدينية ونواجه القيم الغربية.

 استقبل المرجع الديني آية الله حسين نوري الهمداني يوم الاثنين حشدا من مسوؤلي وأعضاء قسم التوجيه الديني في قوات الشرطة في الجمهورية الإسلامية، مؤكدا أن شكر نعم الله سيزيدها، مبينا أن من أهم نعم الله تعالى علينا في هذا العصر هي الثورة الإسلامية لأنها كانت السبب وراء أن يصبح مصير الشعب بيده.

وأكد أن الثورة الإسلامية أخرجت البلاد من تحت عباءة الغرب، ولهذا نؤكد دائما على وجوب الحفاظ على الثورة، إن هذه الثورة انتصرت بفضل دماء الشهداء، فالشهداء عملوا ثورة حسينية وعلينا أن نقوم بعمل زينبي لكي نحافظ على الثورة الإسلامية.

وبين المرجع الهمداني في جانب آخر من كلامه أن الإسلام يشكل احد أركان الثورة الإسلامية، مذكرا أن الإسلام في عهد الطاغوت (النظام الملكي) حشر في زاوية وكان معزولا ولكن الإمام الخميني رحمه الله اخرج الإسلام الأصيل المحمدي من العزلة وجاء به لمتن حياة الناس ولذلك يجب أن نحافظ على القيم الدينية ونواجه القيم الغربية.

وتابع أن الركن الثاني للثورة الإسلامية هو الشعب الذي خرج للميادين ونصر الثورة الإسلامية حتى انتصرت على الطاغوت ولذلك يجب أن نهتم بهذا الشعب العظيم ونعمل في سبيل خدمته.

وأشار الأستاذ البارز في حوزة قم المقدسة إلى أن الشعب الإيراني يؤمن بالولي الفقيه ويكن له المحبة والتقدير، قائلا: أن الشعب يعتقد أن الولي الفقيه هو نائب إمام العصر والزمان (عج) وانه يصدح بكلمات النبي الأكرم وملائين من هذا الشعب مستعدون ليضحوا بأنفسهم إذا حصلت ضرورة.

وأكد المرجع الديني نوري الهمداني على أن ولاية الفقيه تعد الركن الثالث للثورة الإسلامية، مضيفا أن الولي الفقيه هو الذي قاد الثورة حتى انتصارها، فكثير من البلدان تفتقد للولي الفقيه لكي يقودها إلى النصر ولكن في إيران تحرك الناس على محور الفقيه وانتصروا بذلك.

وبين أن الوحدة بين الشيعة والسنة هي في الحقيقة من بركات الثورة الإسلامية في حين انه في الماضي كانت هناك صراعات بين الشيعة والسنة وكانت هناك خلافات قائمة بينهم.

ولفت المرجع الهمداني إلى أن الثورة الإسلامية أعطت الشعب الثقة بالنفس، الشعب قبل انتصار الثورة كانوا خاضعين أمام الاستكبار العالمي والمتغطرسين ولكن اليوم استرجع الشعب شجاعته ويواجه الأمريكان الصهاينة ولذلك ينبغي على الجميع أن يحتفظوا بهذه الشجاعة لان الله تعالى يحب الإنسان الشجاع.

وختم، قائلا: أن الاستكبار العالمي لا يريد أن يتماشى مع المسلمين، مبينا أن الاستكبار العالمي دائما يعادي الإسلام والمسلمين ولذلك علينا أن نقتلع الكيان الصهيوني وأمثاله من الجذور لكي ينتهي عداؤهم لنا.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء