أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في قوات الحرس الثوري، عبد الله حاج صادقي أن بقاءنا في سوريا بحسب رغبة حكومتها، معتبرا مضيق هرمز بمثابة إحدى سوح المواجهة مع الأعداء.

وقال حاج صادقي، في تصريح أدلى به خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، أن الذين يخططون لانسحاب إيران من سوريا يريدون هزيمة المقاومة لكنهم سيذهبون بهذا الحلم إلى القبر.

وأضاف، إن تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة الاستكبار وأداة لمجابهة الثورة الإسلامية.

وتابع: إن علماء الدين في الحرس الثوري شأنهم شأن أشقائهم المستشارين يشاركون في جبهة المقاومة عند الحاجة.

ووصف علاقات إيران ببلدان الجوار والمنطقة كروسيا وسوريا بالطيبة للغاية وهو ما أثار السخط لدى الاستكبار.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني الغاصب خلص إلى نتيجة مفادها أن الثورة الإسلامية بلغت مرحلة استطاعت تحويل حجارة الأطفال الفلسطينيين التي كانت تجابه الكيان يوما إلى صواريخ.

واعتبر أن إحدى سوح انتصار الثورة الإسلامية تتمثل بهزيمة الكيان الصهيوني في مواجهة حزب الله لبنان وحماس في غزة وهو ما يدلل على تبلور جبهة المقاومة.

ونوه إلى أن هذه الانتصارات لا ترتبط بالمسلمين الشيعة بل إن روح المقاومة والصمود قد ترسخت لدى الأشقاء في حماس أيضا.

وأشار إلى سياسات بعض بلدان المنطقة، واصفا انه لمن المخزي وصف الاستكبار إحدى البلدان العربية بالبقرة الحلوب.

ونصح حكام هذه البلدان العربية البحث عن اكتساب العزة من الله تعالى وعدم التراجع في مواجهة الاستكبار كما تفعل شعوبهم.

واعتبر أن النهضة الإسلامية قد بعثت في جميع أرجاء العالم من جديد وإذا أراد الأعداء مجابهة الثورة الإسلامية فان سيعرض كيانه للمخاطر لان الحرس الثوري يتمتع بجهوزية اكبر على الصعد المعلوماتية والكوادر البشرية والمعدات.

ووصف مضيق هرمز بمثابة إحدى سوح المواجهة، متسائلا : هل يستطيع الأعداء زعزعة أمننا في مكان ما وإبقاء أمنه مصونا؟

وأشار إلى مرور أربعين عاما على انتصار الثورة الإسلامية، موضحا انه للمرة الأولى تبلغ حكومة ونظام حكم ديني إلى أربعة عقود في تاريخ الإسلام.