أصدر السيد سعيدي بيانا دعا فيه إلى العمل لتحقيق مطالب قائد الثورة الإسلامية المعظم التي بينها في لقاء جمعه مع أهالي مدينة قم المقدسة.

وبحسب وكالة رسا للأنباء أن ممثل الولي الفقيه في قم المقدسة آية الله السيد محمد سعيدي أصدر بيانا دعا فيه إلى العمل لتحقيق مطالب قائد الثورة الإسلامية المعظم التي بينها في لقاء جمعه مع أهالي مدينة قم المقدسة.

وبين أن قائد الثورة الإسلامية أكد أن قم مركز ومصدر الثورة، موضحا أن كلمة سماحة القائد كشفت لنا مرة أخرى الصواب من الخطأ واتجاه حركة الجمهورية الإسلامية.

وأشار إلى أن قائد الثورة الإسلامية بين الحقوق المتقابلة بين الإمام والأمة (الحكومة والشعب) مستشهدا بحديث الإمام علي (عليه السلام) «أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً وَلَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ وَتَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ وَتَعْلِيمُكُمْ كَيْلاَ تَجْهَلُوا وَتَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تَعْلَمُوا وَأَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ وَاَلنَّصِيحَةُ فِي اَلْمَشْهَدِ وَاَلْمَغِيبِ وَاَلْإِجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ وَاَلطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ…» (خطبة ۳۴ نهج البلاغة)

وبين أن من حقوق الحاكم على الشعب هو إجابته حين يدعوهم، موضحا أن هناك عدد كبير من الأعداء والحاقدين يتربصون بمدينة قم التي تعد المنشأ والداعم الروحي للثورة الإسلامية وخلقت تحولا كبيرا في العالم، لكي يخرجوا قم من مركزيتها للثورة.

وأكد في هذه الحالة أننا بحاجة ماسة إلى تدابير قوية والاستفادة من تجارب الشخصيات المرموقة وقدرات الجيل الشباب لكي نمنع الأيادي الخائنة من تحقيق هذه الأهداف المشؤومة.