أكد قائد حركة "أنصار الله" السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي هو شريك في العدوان على اليمن، وأن عداؤه لليمن معلن على وسائل إعلامه.

وأشار السيد عبد الملك في كلمة متلفزة له في اللقاء الموسع لقبائل وحكماء اليمن عصر اليوم الأحد إلى أن المواقف العدائية من حزب الله والمقاومة الفلسطينية والحملات الإعلامية هي نتاج العلاقة مع إسرائيل، مؤكدا أن العلاقة مع العدو الإسرائيلي هو التحرك في المشاريع الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.

واعتبر السيد عبد الملك حفلة وارسو الفاضحة إعلان للتطبيع والشراكة مع إسرائيل، لافتا إلى أن العلاقة مع العدو الإسرائيلي على أساس الشراكة والتحالف هو التفسير للتطبيع.

وفي حين ثمن قائد حركة "أنصار الله" الخروج الكبير والحاشد للشعب اليمني للبراءة من الخونة، أكد في الوقت ذاته أنه "لا يمكن أن يكون هناك تطبيع وعلاقة مع العدو الإسرائيلي إلا على حساب القضية المركزية للأمة فلسطين". وقال"لا يمكن أن يكون هناك تطبيع وعلاقة مع العدو الإسرائيلي إلا بالاعتراف بالعدو من موقعه المحتل والمقتطع لمقدس من مقدسات الأمة الإسلامية".

وأضاف أن أي احتلال لأي بلد أو قطر من العالم الإسلامي هو استهداف للأمة الإسلامية وأن العلاقة مع العدو الإسرائيلي تتمثل في العداء لكل من يعادي إسرائيل.

وأشار السيد عبد الملك إلى "أن أمريكا والعدو الإسرائيلي يتحركان بأطماعها وتحمل العداء للأمة الإسلامية، ولهما مؤامرات وأجندات تعزز سيطرتها على أيدي العملاء"، منوها بأن العلاقة مع العدو الإسرائيلي شذوذ عما هي عليه شعوب الأمة، ومحاولة لتقبلها بمختلف الوسائل والأنشطة".

وتابع" صناعة العدو البديل من أبرز محاولات حشد طاقات الأمة لمعاداة من يعادي إسرائيل".

وذكر قائد حركة "أنصار الله" أن العدوان المستمر على اليمن منذ أربع سنوات ليس إلا لرفض اليمنيين الدخول في مشروعهم، وقال "لقد فضحت حفلة وارسو أين يراد لليمن أن يكون!، مؤكدا "يأبى الله لشعبنا أن يكون خادما لأمريكا وإسرائيل".

وأشار السيد عبدالملك إلى أن كل الحقد والعداء ضد الشعب اليمني لموقفه الوفي مع قضايا أمته، وأن مشكلتهم معنا هي لتوجهنا الحر والمستقل ومواقفنا المسؤولة" مشددا بالقول"مشكلتهم معنا لأنا مصرون على أن ننطلق في مواقفنا من هويتنا الإيمانية".

كما وصف قائد حركة "أنصار الله" بأن من أسماهم جماعة نتنياهو بأنهم شركاء في العدوان على اليمن.

واختتم السيد عبد الملك كلمته بالتأكيد على أن وثيقة الشرف تهدف لتحصين الجبهة الداخلية، وإعطاء القبيلة الدور اللائق بها.