وصف رئيس جامعة المصطفى علي عباسي بيان قائد الثورة الأخير "الخطوة الثانية" بمثابة ميثاق للثورة الإسلامية في العقد الخامس من عمرها والذي حدد النهج للجميع.
وصرح علي عباسي، في الحفل الختامي للدورة الأولى لمهارات المبلغين في العالم الإسلامي والخطوة الثانية للثورة في مجمع الإمام الخميني (ره) للتعليم العالي بقم/ جنوب طهران/، في الإشارة إلى ملامح الثورة الإسلامية، قائلاً: "هذه الثورة باتت علامة فارقة في التاريخ المعاصر للبشرية وإيران والمنطقة وإن حياكة المؤامرات المناهضة للثورة في العقود الأربعة الماضية لم تستطع إيقاف عجلة تقدمها.
وأضاف: إن الفتنة المذهبية كانت أحدث مؤامرة للأعداء، والتي أعدت لتدمير الثورة والمقاومة الإسلامية، لكن القدرة على الصمود في وجه هذه الفتنة أثمر عن إحباطها في وقت قصير.
وتابع: إنه خلال العقود الأربعة الماضية، نمت الثورة الإسلامية في إيران كشجرة متينة وباتت اليوم أقوى مما كانت عليه طيلة أربعة عقود وأضاءت بنورها العالم برمته.
المصدر: رسا
تعليقات الزوار