قال عضو تيار النهضة الوحدوي أن جميع الإجراءات الأميركية ضد الحرس الثوري تصب في صالح الصهاينة لأنه هو القلب النابض للحركات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة.

أكد عضو تيار النهضة الوحدوي الشيخ "خضر الكبش" أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية هو جزء من المشروع التقسيمي الأميركي المدمر للمنطقة الذي يقسّم العالم العربي والإسلامي حسب الايديولوجيات أولا وحسب التوجه والانتماء السياسي فقبل عدة أيام نفس الإدارة الأمريكية وضعت حزب الله على قائمة الإرهاب فالمستهدف من هذه الإجراءات الأميركية هو محور المقاومة في المنطقة والدول التي تدعم هذا المحور سواء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو الجمهورية العربية السورية فعندما نرى هذه الإدارة الأميركية النتنة تدعم الإرهاب الداعشي الوهابي التكفيري وتفتح له كل الحدود كما كان هذا الإرهاب جزء من الحرب على سوريا أيضا لتدمير الدول الداعمة للمقاومة. فهذا الإجراء الأميركي ضد الحرس الثوري وقبله حزب الله كله يصب في صالح الكيان الصهيوني الغاصب وذلك على وقع إعلان القدس عاصمة لهذا الكيان من قبل الإدارة الأميركية فنقول إن رسالة واشنطن وصلت والجواب هو الاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق كامل أهدافها في المنطقة.

وحول ردّ حركات المقاومة ضد الإجراء الأميركي الغاشم، قال شيخ خضر الكبش: لولا الحرس الثوري الإيراني والجمهورية الإسلامية في إيران لم يكن وجود لأي حركة مقاومة في العالم العربي والإسلامي ومن الواجب الإسلامي والوطني هو الوقوف إلى جانب الحرس الثوري القلب النابض لكل الحركات المقاومة ضد إدراجه في لائحة الإرهاب الأميركي.

وصرح عضو تيار النهضة الوحدوي بان الإدارة الأميركية تتجاهل القوانين الدولية والحقوقية والمدنية والإنسانية كما نرى قصف الأطفال في اليمن من قبل التحالف السعودي بمشاركة أميركية وذلك بتجاهل القوانين الدولية والحقوقية كما نرى تجاهلها أيضا بما يجري على ارض فلسطين على يد الصهاينة من دون أن تتحرك الإدارة الأميركية ساكنا لتجري القوانين الدولية فهذه الإدارة لا يهمّها أي شيء من تلك القوانين فهي تكيل بمكيالين وتتعاطى بازدواجية في سياستها الخارجية حيال الشعوب المستضعفة في العالم.

وفيما يتعلق بعلاقة إدراج الحرس الثوري في لائحة التهاب الأميركي مع ملفّ جولان المحتل، قال شيخ خضر الكبش: إن الكيان الصهيوني بعدما أعلن القدس عاصمة له حاول أن يلحق الجولان المحتل إلى الأراضي الفلسطينية لكي يمارس ورقة ضغط على محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان إلا أنها تزداد عزما وقوة وصلابة كما نرى في فلسطين كيف تجابه المقاومة قوات الاحتلال وتحول دون دخول هذه القوات إلى قطاع غزة وفي سوريا أيضا نرى كيف انتصرت المقاومة بعد ثمان سنوات من حرب كونية وها هو الإرهاب العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا كما في لبنان أيضا كيف خرج الإرهابيون كحمر مستنفرة فرّت من قسورة فمع كل هذه الإجراءات الأميركية سيبقى محور المقامة يتألق بانتصاراته المتتالية وان أمريكا والكيان الصهيوني في طريقهما إلى الزوال.

 

المصدر: وكالة رسا للأنباء