عضو تيار النهضة الوحدوي: الحرس الثوري القلب النابض للحركات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة
التاريخ: 10-04-2019
قال عضو تيار النهضة الوحدوي أن جميع الإجراءات الأميركية ضد الحرس الثوري تصب في صالح الصهاينة لأنه هو القلب النابض للحركات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة.
قال عضو تيار النهضة الوحدوي أن جميع الإجراءات الأميركية ضد الحرس الثوري تصب في صالح الصهاينة لأنه هو القلب النابض للحركات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة.
أكد عضو تيار النهضة الوحدوي الشيخ "خضر الكبش" أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأميركية هو جزء من المشروع التقسيمي الأميركي المدمر للمنطقة الذي يقسّم العالم العربي والإسلامي حسب الايديولوجيات أولا وحسب التوجه والانتماء السياسي فقبل عدة أيام نفس الإدارة الأمريكية وضعت حزب الله على قائمة الإرهاب فالمستهدف من هذه الإجراءات الأميركية هو محور المقاومة في المنطقة والدول التي تدعم هذا المحور سواء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو الجمهورية العربية السورية فعندما نرى هذه الإدارة الأميركية النتنة تدعم الإرهاب الداعشي الوهابي التكفيري وتفتح له كل الحدود كما كان هذا الإرهاب جزء من الحرب على سوريا أيضا لتدمير الدول الداعمة للمقاومة. فهذا الإجراء الأميركي ضد الحرس الثوري وقبله حزب الله كله يصب في صالح الكيان الصهيوني الغاصب وذلك على وقع إعلان القدس عاصمة لهذا الكيان من قبل الإدارة الأميركية فنقول إن رسالة واشنطن وصلت والجواب هو الاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق كامل أهدافها في المنطقة.
وحول ردّ حركات المقاومة ضد الإجراء الأميركي الغاشم، قال شيخ خضر الكبش: لولا الحرس الثوري الإيراني والجمهورية الإسلامية في إيران لم يكن وجود لأي حركة مقاومة في العالم العربي والإسلامي ومن الواجب الإسلامي والوطني هو الوقوف إلى جانب الحرس الثوري القلب النابض لكل الحركات المقاومة ضد إدراجه في لائحة الإرهاب الأميركي.
وصرح عضو تيار النهضة الوحدوي بان الإدارة الأميركية تتجاهل القوانين الدولية والحقوقية والمدنية والإنسانية كما نرى قصف الأطفال في اليمن من قبل التحالف السعودي بمشاركة أميركية وذلك بتجاهل القوانين الدولية والحقوقية كما نرى تجاهلها أيضا بما يجري على ارض فلسطين على يد الصهاينة من دون أن تتحرك الإدارة الأميركية ساكنا لتجري القوانين الدولية فهذه الإدارة لا يهمّها أي شيء من تلك القوانين فهي تكيل بمكيالين وتتعاطى بازدواجية في سياستها الخارجية حيال الشعوب المستضعفة في العالم.
وفيما يتعلق بعلاقة إدراج الحرس الثوري في لائحة التهاب الأميركي مع ملفّ جولان المحتل، قال شيخ خضر الكبش: إن الكيان الصهيوني بعدما أعلن القدس عاصمة له حاول أن يلحق الجولان المحتل إلى الأراضي الفلسطينية لكي يمارس ورقة ضغط على محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان إلا أنها تزداد عزما وقوة وصلابة كما نرى في فلسطين كيف تجابه المقاومة قوات الاحتلال وتحول دون دخول هذه القوات إلى قطاع غزة وفي سوريا أيضا نرى كيف انتصرت المقاومة بعد ثمان سنوات من حرب كونية وها هو الإرهاب العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا كما في لبنان أيضا كيف خرج الإرهابيون كحمر مستنفرة فرّت من قسورة فمع كل هذه الإجراءات الأميركية سيبقى محور المقامة يتألق بانتصاراته المتتالية وان أمريكا والكيان الصهيوني في طريقهما إلى الزوال.
المصدر: وكالة رسا للأنباء
الوسوم:
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية