قال آية الله مكارم الشيرازي: إن النشاط البارز هو عنوان الحرس الثوري فلا تضره الإجراءات المناوئة له بما في ذلك إدراجه في قائمة الإرهاب الأميركية.
أشار المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي خلال لقاء جمعه بقائد فيلق علي ابن أبي طالب في قم المقدسة، إلى مكانة الحرس الثوري في أوساط المجتمع الإيراني وقال: إن أبناء الشعب الإيراني شاهدوا بام عينهم نشاطات الحرس الثوري ابان الحرب المفروضة التي شنها النظام البائد الصدامي على إيران كما انهم على علم بمكافحة الحرس للارهاب في العراق وسوريا ايضا.
وصرح سماحته بان اعتماد الحرس الثوري على الجوانب الدينية والايثار والتضحية هو كلمة السر في تقدمه في المجالات المختلفة فينبغي تبيين هذه القضايا لابناء المجتمع الذين لم يشهدوا فترة الحرب المفروضة ولاعهد انتصار الثورة الاسلامية.
واكّد آية الله مكارم الشيرازي بانه اذا قامت السلطات في الحرس الثوري على ترويج الايمان بالله و اليوم الآخر كمبدئين رئيسين فعندذلك تصلح جميع الامور. فمن الحري ان تصبح اعمالنا اشد تأثيرا من اقوالنا فانكم اذا تعاطيتم مع الشعب بحسن الخلق و التواضع و التضحية فذلك اشدّ تأثيرا من اقوال لايتبعها عمل ينفع الناس.
وشدّد على انه لايمكن لاحد ان يتجاهل عن نشاطات الحرس الثوري وتجاهل السلطات الاميركية عن ذلك هو نتيجة سلوكها السيئ في مواجهة الحقائق وحماقتها التي تبديها من اجل تضليل الرأي العام. فلذلك تجاهلت المحافل الدولية عن ادراج الحرس الثوري في قائمة الارهاب ولم تبد اهتماما لهذا الاجراء الاميركي لان النشاط البارز هو عنوان الحرس الثوري من دون ان يحتاج احد الى طريقة تعاطي واشنطن لنشاطات هذه المؤسسة.
هذا وكان قدادرجت الولايات المتحدة الاميريكية الحرس الثوري في خطوة غير مسبوقة على قائمة الجماعات الارهابية في اجراء يعارض والقوانين الدولية كما عدّ هذا الاجراء بأحدث حلقات سلسة الضغط في مواجهة الجمهورية الاسلامية.
تعليقات الزوار