أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي بأننا نخوض اليوم حربا استخباراتية مع الأعداء، معتبرا هذه الحرب بأنها متواصلة بشكل جاد على مدار الساعة.
ولدى استقباله وزير الأمن السيد محمود علوي ومساعديه قال اللواء سلامي، إن وزارة الأمن وجهاز استخبارات الحرس الثوري هما عينا الثورة والجمهورية الإسلامية الساهرتان على امن ومصالح الشعب والبلاد.
واعتبر فلسفة وجود وزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري بأنها تماثل فلسفة وجود العينين لدى الإنسان وأضاف: إن وزارة الأمن واستخبارات الحرس الثوري هما عينا الجمهورية الإسلامية والثورة الثاقبتان وهما مكملان لبعضهما البعض عند أداء المهام .
وأشار اللواء سلامي إلى التطورات الإقليمية وظروف وأوضاع ساحة الحرب والمواجهة مع أعداء الثورة والشعب الإيراني اليوم مؤكدا ضرورة التحلي باليقظة والوعي العميق إزاء التعقيدات بمختلف مستوياتها وأشكالها وقال إننا نخوض اليوم حربا استخبارية مع الأعداء وان هذه الحرب متواصلة بشكل جاد على مدار الساعة .
وأكد انه في الحرب الاستخبارية يستلزم التحلي باليقظة والمبادرة وقراءة أفكار الآخرين وإجراء موازنة ونحن نشكر الله لان وسطنا الأمني والاستخباري أقوى من العدو ومتقدم عليه في العادة .
وشدد على انه في هذه الحرب الحساسة والمصيرية يتعين علينا أن نعرف الطاقة الفكرية والذهنية والإدراكية للعدو وقال إن عناصر البعد الأمني تشكل طاقة اقتدار للشعب والبلاد وعندما يجد العدو إرادتنا الراسخة أمامه فانه سيضطر إلى التراجع .
واعتبر اللواء سلامي معرفة النوايا المشؤومة للعدو وبناء الاقتدار اللازم في مواجهتها بأنهما يشكلان مرحلة مهمة بالنسبة للوسط الأمني للبلاد وأشار إلى وضع الأعداء ولاسيما أميركا وقال إن الأعداء اليوم لديهم ظاهر مهيب وعملاق ولكنهم يعانون من الهشاشة ويحاولون عبر حربهم النفسية وأبواقهم الإعلامية جعل أنفسهم دوما خطيرين ومخيفين ولو تحلى أي مجتمع بالاقتدار اللازم فان هؤلاء الأعداء لا يجرؤون على التطاول عليه .
بدوره هنأ وزير الأمن خلال اللقاء اللواء سلامي بتعيينه قائدا عاما لحرس الثورة الإسلامية مؤكدا أن تلاحما مناسبا قائم بين القوى المؤثرة على الصعيد الأمني للبلاد وان الاجتماعات المشتركة للوسط الأمني للبلاد تجري بشكل مستمر ودائم.
وأعرب علوي عن أمله في أن يقود التكاتف مع كوادر جهاز الحرس الثوري إلى أداء رسالتهم الخطيرة في صون الجمهورية الإسلامية والدفاع عن الثورة الإسلامية على أحسن وجه.
تعليقات الزوار