هنأ القائد العام للجيش الإيراني "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي"، خلال بيان الشعب الإيراني بحلول عشرة الفجر المباركة، والذكرى الواحدة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، وقال "إن الثورة الإسلامية هي أعلى نداء صدح على مرّ التاريخ المعاصر".

وأكد اللواء موسوي، "الثورة الإسلامية هي أعلى نداء ارتفع على مستوى التاريخ المعاصر".

وأضاف، إن عشرة الفجر كانت باكورة فصل جديد في تاريخ حياة الشعب الإيراني العظيم في ظل المعنوية، والعزة، والحرية والاستقلال.

وأكد، أن الثورة الإسلامية ومن خلال تقديم نظام روحي قائم على سيادة الشعب، قد تحولت إلى مثل وقدوة حسنة وخالدة لشعوب العالم المستضعفة، والمتطلعة للحق والحرية من خلال تقديمها 48 ألف شهيد وما يزيد عن 200 ألف معاق طيلة مختلف الحقب من تاريخ الثورة الإسلامية ومكافحة الجماعات المناوئة المنادية بالتقسيم منذ الأيام الأولى من الثورة الإسلامية، وطيلة فترة الدفاع عن السلامة الإقليمية الإيرانية، إلى جانب عمليات تقديم الاستشارات العسكرية ضد الإرهاب التكفيري، مما أدى إلى توطيد دعائم الثورة الإسلامية المجيدة وتألقها.

وتابع، إن الشجرة الطيبة والباسقة للثورة الإسلامية تمكنت من درء الفتن وإحباط مؤامرات الجماعات الإرهابية والقوى الأجنبية في المنطقة، من خلال إنشاء محور المقاومة والدفاع عن المراقد الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام.

وتابع اللواء موسوي في بيانه، أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يهنئ الشعب الإيراني العظيم بحلول أيام عشرة الفجر المباركة، يؤكد انه سيبقى صامدا مرفوع الرأس في طريق حراسة الأهداف السامية للثورة الإسلامية ومصالح الشعب الإيراني الأبي وأمنه إلى جانب القوات المسلحة الأخرى في البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الإسلامية ولن يسمح أبدا للأعداء بالنيل من أمن البلاد واقتداره.

وأكد اللواء موسوي، أن المشاركة الحاشدة للشعب الإيراني في مسيرات يوم الـ22 من بهمن (11 شباط/فبراير) وفي انتخابات الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي ستشكل صفعة أخرى تلحق مزيد من الفشل بالأعداء وتبعث اليأس في نفوسهم أكثر فأكثر./