أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن اغتيال القائد سليماني دليل هام لإثبات أن أميركا تقوم بتعزيز الإرهاب في العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رضائي أعرب خلال محادثاته عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني، سونغ تاو، أعرب عن تقديره لمواقف الصين في منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تجاه ايران، وقال: ان الاميركان قاموا من خلال دعاياتهم بتحريف العلاقات بيننا، وقد ساقوا الكثير من الكلام المجانب للحقيقة بشأن ايران والصين، ولابد ان نشكل مع بعض جبهة مشتركة ضد التحريف الأميركي.

ولفت رضائي الى ان اميركا لا تحظى بسابقة تاريخية جيدة وانتهجت التفرد ومواجهة اغلب دول العالم، فضلا عن انتهاكها للحرية والعدالة التي كانت تتبجح بهما. وكذلك انتهاكها للاقتصاد الحر الذي كانت تتشدق به، وذلك من خلال شنها حربا اقتصادية ضد ايران والصين والدول الأخرى.

وأضاف: لا شك ان التعاون بين ايران والصين، سيسجل حدثا تاريخيا في هزيمة ترامب، وسيشاهد العالم انتصار الشعبين الايراني والصيني، وهذا النصر سيكون نموذجا للشعوب الاخرى.

وتطرق رضائي الى إجراءات إيران في محاربة ارهابيي داعش، وقال: لولا محاربة ايران لداعش، لكان هذا التنظيم الإرهابي يؤثر على المنطقة بأسرها، فقد وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية في الصف الاول في محاربة داعش، إلا ان الاميركان اغتالوا في بغداد أخانا العزيز قاسم سليماني الذي كان بطل محاربة الارهابيين، مشددا على ان هذا الاغتيال هو دليلا هام لإثبات ان الاميركان يعززون الارهاب في العالم. ولقد قالوا كذبا ان القائد سليماني ذهب الى بغداد ليصدر أوامر بالهجوم على الاميركان.