اكد مفتي الديار السورية الشيخ بدر الدين الحسون بان اعداء الاسلام اغتالوا شهيدنا القائد الحاج قاسم سليماني ظلما وسيتلقون الرد على عمليتهم الغادرة هذه.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ حسون خلال لقائه في دمشق الاحد ممثل الولي الفقيه في محافظة هرمزكان وامام الجمعة في مدينة بندرعباس (جنوب ايران) حجة الاسلام محمد عبادي زادة.

واكد الشیخ الحسون بان وحدة المسلمين تعزز قدراتهم وقال: ان هذه الوحدة ليست مسؤولية شرعية فقط بل من شانها عقلانيا ان تؤدي الى بناء اواصر عميقة بين المجتمعات الاسلامية.

وصرح ان القوى الشيطانية المعادية حاولت كثيرا جدا اثارة الفوضى بين البلدان الاسلامية الا ان يقظة وبصيرة آية الله الخامنئي قد احبطت واجهضت في المهد مخططاتهم التي لقيت الفشل الذريع.

واضاف: ان اعداء الاسلام اغتالوا شهيدنا المظلوم القائد الحاج قاسم سليماني ظلما وسيتلقون الرد على ظلمهم وعمليتهم الغادرة هذه.

واكد بانه لو علم البعض بان الامة الاسلامية بمشتركاتها الكثيرة لا تبقي سبيلا للتفرقة والخلاف فانهم لا يجعلون انفسهم ابدا العوبة بيد الاعداء الالداء.

من جانبه قال ممثل الولي الفقيه في محافظة هرمزكان وامام الجمعة في مدينة بندرعباس بان وحدة المسلمين تقود الى نجاحهم وقال: انه لو ابتلي المجتمع الاسلامي من الداخل بالتفرقة والخلاف فانه سيتعرض لظلم وجور الاعداء لذا ينبغي ادراك ان الوحدة هي كلمة السر في انتصار المسلمين على المستكبرين.

واضاف حجة الاسلام عبادي زادة: لو ترسخت اركان وحدة الامة الاسلامية ستقف الدول الاسلامية كلها ثابتة على مواقفها امام الاعداء.

واعتبر حجة الاسلام عبادي فتنة داعش في بلاد المسلمين احدى الحالات المقيتة التي وقف امامها الشيعة والسنة اخوة موحدين الى جانب بعضهم بعضا حتى النهاية.

واضاف: اننا يمكننا القول بثقة بان قيادة امام المسلمين آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالي) قد القت بداعش في مزبلة التاريخ وينبغي على سادة هؤلاء الارهابيين ان يفكروا بالمصير المشؤوم الذي ينتظرهم.

وحيّا امام الجمعة في مدينة بندرعباس ذكرى القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني وسائر شهداء طريق المقاومة.